القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«حماس»: لن تستقر المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم

«حماس»: لن تستقر المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم


السبت، 30 تشرين الثاني، 2013

جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها قرار الأمم المتحدة رقم 181 الصادر في 29 تشرين الثاني 1947 والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: عربية ويهودية، الذي قالت إنه "أسّس لقيام الكيان الصهيوني الغاصب على جزء كبير من أرض فلسطين الانتدابية وعلى حساب حقوق شعبنا الفلسطيني، وأدى ذلك إلى نكبة فلسطين عام 1948".

كما جددت "حماس" في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذكرى مرور 66 سنة على صدور قرار تقسيم فلسطين، رفضها مشروع التسوية وإدانتها استمرار المفاوضات، التي وصفتها بـ"العبثية"، وقالت إنها "أصبحت تشكل غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً تهويد القدس ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك وبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة وتشديد الحصار الظالم على قطاع غزة واستمرار اعتقال أكثر من 5000 أسير من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال".

وأكدت "حماس" أن قضية اللاجئين الفلسطينيين ستبقى هي القضية الفلسطينية ولن يكون هناك استقرار في المنطقة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية، فحق العودة هو حق فردي وجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني المهجر، وهذا الحق لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم إسقاطه أو شطبه أو مقايضته بدويلة فلسطينية.

كما أكدت "حماس" تمسّكها بحق العودة المقدس ورفضها كافة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل وطالبت الحكومات العربية المضيفة دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى فلسطين.

على صعيد آخر أعربت "حماس" عن حرصها على السلم الأهلي في لبنان وعلى المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها ورفض زج الوجود الفلسطيني في لبنان بالأزمات الداخلية اللبنانية، وأن تبقى فلسطين هي القضية والبوصلة التي تتجه إليها البنادق وأن تبقى القدس قبلة جهادها، كما قال البيان.