في ذكرى قرار تقسيم فلسطين أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيروت بياناً وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه تؤكد فيه أن مشروع المقاومة هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين واستعادة كامل الحقوق المسلوبة، وجاء البيان على الشكل التالي:

يوافق اليوم مرور 65 عاماً على قرار الأمم المتحدة رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب، وجاء ذلك تنفيذاً عملياً للالتزام البريطاني المتمثل ب «وعد بلفور» المشؤوم الهادف إلى إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.

إن مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس يؤكد رفضه لهذا القرار الجائر بحق الشعب الفلسطيني، ويعتبره قراراً باطلاً، وأن الشعب الفلسطيني لا يعترف بهذا القرار ولا يقر للاحتلال الصهيوني بأي شرعية له فوق أرض فلسطين التاريخية، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، ولا يقبل أن يقاسمه أحد في أرضه وممتلكاته ومقدساته.

ويرى المكتب أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وقراهم وممتلكاتهم التي هجّروا منها إبان النكبة عام 1948 هو الشيء الوحيد الذي يؤمن به الشعب الفلسطيني. وبعد أكثر من ستة عقود لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقوقه الثابتة كاملة دون القبول بأي تنازل أو تفريط لصالح العدو الصهيوني من أي جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو إسلامية أو دولية.

ويؤكد المكتب أن السبيل الوحيد لتحرير كل فلسطين واستعادة كامل الحقوق المسلوبة هو طريق المقاومة الذي يثبت صوابيته بالدليل القاطع بعد الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة الفلسطينية على أرض قطاع غزة من اندحار الاحتلال عن القطاع عام 2005 إلى انتصار حرب الفرقان بداية عام 2009 إلى صفقة وفاء الأحرار عام 2011 واليوم انتصار معركة حجارة السجيل عام 2012.