القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس وجماهير الشعب الفلسطيني تشيع الشهيد أحمد حمود في مخيم البرج الشمالي بعد ارتقائه في عملية الاغتيال التي استهدفت الشيخ القائد صالح العاروري وقادة القسام وكوادر الحركة


الثلاثاء، 03 كانون الثاني، 2024

بِموْكب مهيب شَيَّع المِئات مِن أَهالي مخيم البُرْج الشَمالِي جثْمان الشَهِيد أحمد حمود الذي اِرْتَقَى فِي جرِيمَة اِغْتِيال الاحتلال الصهيوني للقائِد الوطنِي الكَبِيرِ المجاهِد الشيْخ صالِح العارُورِي، وَإِخْوانه مِنْ قادَة حركة حماس وكوادِرها، فِي الضاحِيَة الجنوبِية لبيروت.

وعَلَى وَقْع الهُتافات المندَّدة بِسِياسِية الاِغْتيالات أَكَّد المشارِكُون بِأَنَّ محاوَلات الاِحْتلال الفاشلَة لَنْ تُفْلِح فِي كَسْرِ إِرادَة وَصُمُود الشَعْب الفلَسْطِينِي أَوْ النَيْل مِن اِسْتِمْرارِ مُقاوَمَته الباسلة.

وشارك فِي التشييع شخْصيّات سياسِيَّة لبنانِيَّة وَفِلَسْطِينِيَّة وَدِينِيَّة وَفَعالِيّات ،شدِّدُوا بِأَنَّ دِماء الشُهَداء سَتَبْقَى مَنارَةً لِلشَعْبِ الفِلَسْطِينِيِّ، وَهٰذِه الجرِيمَة النكْراء لَنْ تَزِيد المُقاوِمِين إِلّا إِيماناً بِقَضِيَّتِهِم العادِلَة وَاِلْتِزاماً وَتَصْمِيماً أَكِيداً وَثابِتاً عَلَى مُواصلة طَرِيق ‏المُقاوَمة.

تحدث عضو هيئة علماء فلسطين في لبنان فضيلة الشيخ حسن موسى حول عظمة الشهداء مؤكداً بأن دماء شهداء القادة في لبنان وأبناء شعبنا في غزة وعموم فلسطين، ستبقى أمانة في الأعناق حتى هزيمة الاحتلال والقصاص منه، وتحرير فلسطين كل فلسطين.

وقالالناطق باسم حركة حماس جهاد طه خلال كلمة له عقب مراسم التشيع بأن " اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة وكوادر الحركة على يد الجبن والخيانة والغدر الصهيونية، لن يزيد المقاومة إلا صلابة وقوة".

وأشار طه بأن"الاحتلال على مدى السنوات الماضية اغتال الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ويحيى عياش واسماعيل أبو شنب وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة ونزار ريان وسعيد صيام وجمال منصور وجمال سليم، وبقيت المقاومة مستمرة وزدات حماس قوة وعزيمة واصراراً على مواصلة طريق المقاومة".

كما شدد طه بأن سياسة الاغتيال هو تأكيد على الطبيعة الإرهابية لهذا العدو الذي بات متورطاً في أبشع المجازر التي عرفها عالمنا المعاصر.

ودعى طه أبناء الشعب الفلسطيني كافة الى تضافر الجهود والالتفاف حول مشروع المقاومة حتى تحرير الارض من دنس الاحتلال.