حماس وفتح: الامن في عين الحلوة خط احمر ومسؤولية جميع القوى الفلسطينية

الجمعة، 22 آذار، 2013
اعتبر قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو
عرب "أن أمن اهلنا في مخيم عين الحلوة خط أحمر ومسؤولية جميع القوى والفصائل الوطنية
والاسلامية، فيما اعلن ممثل حركة حماس في منطقة صيدا ابو احمد فضل دعم الحركة للقوة
الامنية ولأي عمل يحقق مصلحة وأمن شعبنا واستقرار المخيم.
زار وفد من حركة حماس" برئاسة فضل اللواء ابو عرب في مكتبه في منطقة البركسات
في عين الحلوة على رأس وفد قيادي من الحركة، حيث بحث المجتمعون الأوضاع في المخيمات
الفلسطينية من كافة النواحي وخاصة الامنية والمعيشية والإقتصادية وتردي البنى التحتية
والنقص الحاد في إغاثة النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا.
وشدد المجتمعون على ضرورة قيام "الأونروا" بواجباتها ومسئولياتها
تجاه النازحين من سوريا، وحل مشكلة السكن والإيواء والطبابة والإستشفاء، وتشكيل خلية
أزمة حقيقية وجادة للوقوف على احتياجات النازحين وتأمينها من خلال إطلاق نداء استغاثة
لكافة دول العالم من قبل "الأونروا" لتأمين ميزانية طوارئ لإغاثة النازحين
والى ضرورة تكريس الوحدة الفلسطينية والتأكيد على حق العودة ورفض التوطين والتهجير،
والتنبه لما يحالك لقضيتنا الفلسطينية من مؤامرات من قبل العدو الإسرائيلي.
وشكر فضل، للواء أبو عرب الزيارة التي قام بها على رأس وفد من "الأمن الوطني
الفلسطيني" لتقديم واجب العزاء بخنساء فلسطين المرحومة ام نضال فرحات عضو المجلس
التشريعي الفلسطيني، مثنيا على جو التعاون والمسؤولية الذي يسود بين كافة القوى والفصائل
والفاعليات في المخيم لما فيه مصلحة لأهلنا، معلنا دعم حركة "حماس" للقوة
الامنية ولأي عمل فيه مصلحة وأمن شعبنا وأهلنا في المخيم.
وأكد اللواء أبو عرب على "أن أمن أهلنا في المخيم هو خط أحمر وهو مسؤولية
الجميع من قوى وفصائل وفاعليات في هذا المخيم، مخيم الصمود والشهداء، المخيم الذي عجز
شارون عن اقتحامه بفضل ابنائه الشجعان الميامين.
وأشاد اللواء ابو عرب بجهود "لجنة المتابعة الفلسطينية" وبـ
"القوة الأمنية" التي عملت وتعمل على مدار الساعة على حل الإشكالات ومتابعة
القضايا الإجتماعية والأمنية لأبناء المخيم، مشيرا الى ضرورة تعزيز تجربة العمل المشترك
بين الجميع.
لقاء صور
عقدت الاحزاب والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية في
منطقة صور اجتماعاً في مقر قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل وجرى التداول في الأوضاع
على الساحتين اللبنانية والفلسطينية والمستجدات الأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية.
وأكد المجتمعون على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية والعودة الى القيم الوطنية
وتغليب منطق العقل والحكمة والحوار المرتكز الى ثوابت لا يجوز المساس بها ومحاصرة كل
خطاب طائفي وعمل بغيض لا يخدم الا العدو الاسرائيلي..
وأدن المجتمعون كل محاولات التوتير والاعتداءات لا سيما الاخيرة منها التي طالت
رجال الدين ووسائل الاعلام واللجوء الى قطع الطرقات لاعتبارات مذهبية وأبعاد تهدف الى
ايقاظ شياطين الفتنة التي طواها اللبنانيون، مطالبين بمحاسبة جميع المرتكبين..
واذ أكد المجتمعون على متانة العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية شددوا على
اعطاء الحقوق المدنية للأخوة الفلسطينيين في لبنان وقدّروا حرص الفصائل الفلسطينية
على عدم زج المخيمات في التجاذبات الداخلية واشادوا ببسالة الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة
التي تدافع عن كرامة الأمة وجوهر قضيتها.. ودعوا الى استعجال انجاز الوحدة الفلسطينية
وتعزيز الحوار الداخلي ورأوا ان الزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي الى فلسطين ليست
الا رسالة دعم للكيان الغاصب والمشروع الاستيطاني المتواصل داعيين الأنظمة العربية
الاستفاقة من سباتها ومواجهة ما يجري في القدس الشريف.
المصدر: البلد | محمد دهشة