حمدان: عباس متورط في مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية

الثلاثاء، 30 تموز، 2013

قال أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن رئيس سلطة رام الله محمود عباس، يقود مخططًا للوقيعة بين غزة ومصر، ضمن استراتيجية للانتقام من "حماس".

وأكد حمدان في تصريح لـ "قدس برس" أن "ضلوع السلطة والرئيس محمود عباس في الوقيعة بين حماس ومصر تؤكده وثائق رسمية من داخل مكاتب رئاسة السلطة"، مشددا على أن حركته حصلت على تلك الوثائق "التي تكشف عن التحريض الذي مارسته السلطة الفلسطينية ضد حماس وغزة.. وهي من داخل مكاتب رئاسة السلطة ومؤسسات فتح القيادية، وهذا الجهد.. هو جزء من مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية بالتفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، عنوانها العودة إلى المفاوضات لكن تفاصيلها فرض حل للقضية الفلسطينية وفق الرؤية "الإسرائيلية" وإيجاد كيان مشوه عبارة عن كانتونات ويرتبط هذا الكيان بالأردن".

وأضاف القيادي في "حماس" يقول إنه "حتى يتم ذلك لا بد من القضاء على المقاومة، وما يقوم به عباس الآن هو إعداد لأجواء الحرب "الإسرائيلية" المقبلة على قطاع غزة". متهما عباس بأنه "متورط في مؤامرة لتدمير غزة ظنا منه أن يمهد للحل عبر التفاوض".

ودعا حمدان عباس إلى أن "يحسن قراءة التاريخ، وأن هذا الأمر جربه آخرون ولم ينجحوا فيه وأنهم لعنوا بينما ظل آخرون متمسكين بالحقوق والثوابت وظل التاريخ يسجل أسماءهم مثل عزالدين القسام وعبد القادر الحسيني وآخرين".

واعتبر أن عباس يقع الآن "بين خيارين: إما أن يكون من المفرطين الذين لا نصيب لهم في النجاح راهنا ولا موقع لهم في التاريخ، أو أن يعود إلى شعبه وأن لا يفرط في حقوق الفلسطينيين حتى لو أدى ذلك إلى استشهاده".