حملة إغاثية للعائلات الفقيرة في مخيم عين الحلوة

الجمعة، 17 كانون الثاني، 2020
ما زال الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الذي يعيشه لبنان حاليا، يزداد ضغطا على حياة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، ما رفع نسبة الفقر إلى مستويات غير مسبوقة، ما دفع ببعض المؤسسات واللجان في مخيم عين الحلوة إلى القيام بحملات إغاثة طارئة لسد بعض الثغرات وتقديم مواد غذائية للعائلات المتعففة.
وفي هذا السياق، قال المدير التنفيدي للجنة الزكاة والصدقات في مخيم عين الحلوة، أبو اسحاق المقدح، إنه في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان والغلاء الفاحش حُرم عدد كبير من الفلسطينيين من أعمالهم ووظائفهم، ما جعل نسبة الفقر تزيد على 80%، والكثير منهم لا يستطيع تأمين قوتهم وقوت عيالهم، فأطلقت لجنة الزكاة والصدقات في لبنان حملة "أغيثونا"، يتم من خلالها توزيع سلال غذائية عاجلة علها تسد بعضاً من حاجة الفقراء والمحتاجين
".
وأضاف " أطلقت اللجنة صرخة لتوزيع مائة وخمسين حصة غذائية على العائلات الأشد فقرا وأصحاب الحالات المرضية المزمنة، كما تعاونت اللجنة مع مؤسسة يتيم وقامت بتوزيع ٢٠٠ حصة غذائية على بعض العائلات في مخيم نهر البارد، وكذلك قامت اللجنة بتوزيع ١٠٠٠ ربطة خبز على بعض العائلات الفقيرة في مخيم الرشيدية"
.
وبتبرع كريم من حملة الوفاء الأوروبية وبالتعاون مع لجنة الزكاة والصدقات في لبنان تم توزيع 140 سلة غذائية، وحصصا من الخضار والفاكهة على عدد من العائلات الفقيرة والمحتاجة في مخيم عين الحلوة ضمن حملة الإغاثة والطوارئ للاجئين في لبنان".
وأوضح المقدح أن "اللجنة وبالتعاون مع امام وقف البيت الاسلامي في مدينة سكيفي الدنماركية أبو مصطفى، قامت بتوزيع 1000 ربطة خبز على عدد من العائلات الفقيرة في مخيمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة في العاصمة بيروت".
وأكد "أننا مستمرون في هذه الحملة القائمة ونعمل على توسيع رقعة التوزيع حتى نستطيع مساعدة أهلنا في كل المخيمات الفلسطينية". ووجه نداء إلى أهل الخير والإحسان وإلى المؤسسات ألدولية وعلى رأسها وكالة الأونروا لإنقاذ أهلنا من هذا الوضع المتردي.
وعن أهداف مشاريع لجنة الزكاة قال المقدح
:
"فتح باب الصدقة أمام أهل الخير وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين وإشاعة روح التكافل الاجتماعي".
للتبرع:009613174112 009613719169
المصدر: القدس للأنباء