القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمود: الخُطـَب العنصرية تشوه صورة "عين الحلوة"

حمود: الخُطـَب العنصرية تشوه صورة "عين الحلوة"


الخميس، 26 أيلول، 2013

أشار المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود الى "أننا في صيدا نعتبر أن مخيم عين الحلوة هو أحد أحياء المدينة، ونحن نشكل سوية وحدة متكاملة، وأن أمن المخيم ينعكس على صيدا والعكس صحيح"، داعيا الى "إنهاء بعض الخطابات الشاذة التي تتحدث عن المخيمات الفلسطينية، وتحديدا مخيم عين الحلوة بأسلوب عنصري، وتشوه صورة المخيمات في المجتمع، وتصورها وكأنها أوكار للفارين من وجه العدالة والقانون".

وقال خلال إستقباله وفد القيادة الفلسطينية الموحدة في مخيم عين الحلوة، برئاسة مسؤول الأمن الفلسطيني أبو عرب، في حضور ممثلي كل الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية أمس: "إن القضية الفلسطينية بالنسبة للجماعة كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية، على الرغم من كل الجراح التي تعيشها أمتنا العربية والإسلامية، نتيجة الإستبداد والقهر والظلم، والإنقلاب على خيارات الشعوب، التي تتوق الى تحرير بلدانها من الاستبداد والطغيان، وصولا الى تحرير فلسطين، وعلى الرغم من كل هذه المآسي، تبقى فلسطين في عقولنا وقلوبنا ووجداننا، وأن وقوفنا مع الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وتحديدا في لبنان، هو جزء لا يتجزأ من نصرتنا للقضية الفلسطينية".

وأشاد بـ"خطوة تشكيل القوى الأمنية الموحدة في المخيم، التي جاءت بالتوافق بين كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، والتي هي بشرى خير ودليل حرص ومسؤولية عالية يتمتع بها الشعب الفلسطيني، وهذها ما اعتدنا عليه مع الفصائل الفلسطينية في المخيم، من خلال تعاطيها الإيجابي، وحرصها على أمن المخيم وصيدا، واستقرارهما"، مؤكدا "الحرص على أمن المخيم واستقراره، بنفس المستوى الذي نحرص فيه على أمن مدينتنا واستقرارها". أضاف: "إن مخيم عين الحلوة، وفي ظل هذه الظروف العصيبة، والتزايد السكاني والنزوح من سوريا، بحاجة الى نظرة إجتماعية، للتخفيف من حدة الوضع الإجتماعي الخطير، في ظل البطالة والأوضاع الإقتصادية السيئة، وهنا يأتي "الأونروا"، ودور كل القوى السياسية، للتخفيف عن الشعب الفلسطيني قدر الإمكان"، لافتا الى أن "وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني، وتدخلنا في شؤونه هو واجب علينا، لأنهم أهلنا، وواجبنا تجاههم تفرضه علينا عقيدتنا وإسلامنا، قبل أي بعد سياسي آخر".

المصدر: المستقبل