
الإثنين، 11 تشرين الأول، 2021
استقبل رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء
المقاومة" الشيخ ماهر حمود، في مكتبه في بيروت، ممثل حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" الدكتور أحمد عبد الهادي، يرافقه مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان
بسام خلف، في حضور مفتي صيدا السابق الشيخ أحمد نصار، رئيس الهيئة التنفيذية في الاتحاد
الشيخ حسين غبريس، آمين سر الاتحاد الشيخ عبد الغني مستو، المدير المالي والإداري للاتحاد
عبد السلام الصالح ومنسق العلاقات العامة في الاتحاد الدكتور مصطفى اللداوي، وجرى التداول
في تطورات القضية الفلسطينية وأوضاع اللاجئين.
ووضع عبد الهادي الشيخ حمود، في صورة
"الأوضاع في الداخل الفلسطيني، وما يجري من اعتداءات وانتهاكات يومية بحق المسجد
الأقصى عبر الاقتحامات المتكرره لقطعان المستوطنين، إضافة إلى العدوان المستمر على
أبناء شعبنا في الضفة، واستمرار حصار قطاع غزة". واشار إلى "الجهود التي
تبذلها الحركة في سبيل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
واطلعه على"نتائج الحوارات التي تجريها
قيادة الحركة مع القيادة المصرية في القاهرة والتي اتسمت بالإيجابية والتفاهم المتبادل،
وشملت مختلف القضايا التي تخص أبناء شعبنا والقضية الفلسطينية".
كما عرض عبد الهادي لاوضاع اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، فاشار إلى "صعوبة أوضاعهم الحياتية"، داعيا وكالة "الأونروا"
إلى "ضرورة القيام بدورها تجاههم"، مطمئنا إلى أن المخيمات "تشهد استقرار
أمنيا، نتيجة الجهود التي تبذلها الفصائل كافة"، مؤكدا حرصه على "أمن المخيمات
والجوار"، شاكرا للشيخ حود "متابعته لعدد من الملفات المعنية بالوضع الأمني
والإنساني والمعيشي".
بدوره أكد الشيخ حمود، أن "مرحلة ما
بعد معركة سيف القدس، ليست كما قبلها، وأن الأمور بحمد الله تسير في الاتجاه الإيجابي
الذي نترقبه ونسعى إليه منذ فترةٍ طويلة، والتي ستنتصر فيه بإذن الله إرادة المقاومة،
رغم قلة المقاومين وشدة الحصار الذي يعانون منه، من المطبعين والمستسلمين والمتآمرين
على القضية الفلسطينية التي تحمل في طياتها قدسية ليست كأي قضية أخرى، التي يستجيب
لها ويستنفر رجال باعوا الدنيا من أجل الآخرة ومن أجل رضوان الله سبحانه وتعالى، ولا
يضرهم من خالفهم رغم كل ما يحيط بهم من حصار وتشويهٍ لسمعتهم وتآمر على مصادر رزقهم
وسلاحهم"
وقال: "نحن على ثقة أن نهاية قضية
فلسطين هي في زوال إسرائيل كما وعدنا الله عز وجل بذلك، وكما يعتقد اليهود أنفسهم بذلك".
كما أكد حرصه على "العلاقة مع حركة
حماس"، محييا "المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده
كافة"، مبديا استعداده "للوقوف إلى جانب أبناء شعبنا في لبنان والمساهمة
في التخفيف من معاناته".