حمود
يناشد لتجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع بسوريا

الإثنين،
30 كانون الأول،2013
ناشد
مدير منظمة ثابت لحق العودة سامي حمود، طرفي النزاع في سوريا، أمس، تجنيب مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين ويلات الصراع الدائر في البلاد، وشدد على ضرورة إدخال
المساعدات الغذائية والطرود الإغاثية إلى سكان مخيم اليرموك المحاصرين لليوم
الـ165 على التوالي.
وكان
5 لاجئين فلسطينيين استشهدوا في مخيم اليرموك أول من أمس، جوعًا جراء الحصار
المفروض على المخيم، وعمليات القصف المستمرة على المخيمات الفلسطينية.
وقال
حمود لـ"فلسطين" معلقاً على وفاة 5 من اللاجئين في المخيم جوعاً:
"هذه القضية باتت من القضايا الإنسانية التي تعاني من غياب الضمير الإنساني
والعالمي الذي لم يحرك ساكناً أمام كافة الانتهاكات الجسيمة التي تلحق
باللاجئين".
وشدد
على ضرورة تجنيب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة مخيم اليرموك، الصراع
الدائر على الحكم بين الجيش النظامي وجماعات المعارضة، وإنهاء حصار المخيم وإتاحة
المجال لتمرير المساعدات الاغاثية وتسهيل حركة المرور.
وبيّن
أن الحصار المفروض على المخيم يهدف لإخضاعه تحت سيطرة الأطراف المحاصرة، مشيراً
إلى أن كافة المبادرات التي أنشئت في سبيل تجنيب المخيم ويلات الصراع فشلت بسبب
عدم التزام الأطراف المتقاتلة ببنودها.
وتشير
إحصائيات الناشطين في ريف دمشق إلى أن ما يزيد عن 50 ألف مدني محاصرون في مخيم
اليرموك من قوات النظام وعناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة
بقيادة أحمد جبريل، ومهددون بأن يلقوا نفس مصير الضحايا الخمسة، وسط صمت المجتمع
الدولي وعجز منظمات الإغاثة عن الوصول للمخيم وتقديم المساعدة.
ويشهد
المخيم معارك شبه يومية أجبرت عشرات آلاف الأشخاص من سكانه على مغادرته ووجهت
وكالة أونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين نداء في العشرين من ديسمبر لتقديم
المساعدة لسكانه.
ولم
تتمكن وكالة الأونروا من دخول المخيم منذ أيلول/ سبتمبر الماضي لإدخال المؤن، ودعت
الجيش النظامي إلى رفع الحصار عنه وجميع الأطراف بالسماح للمنظمات الإنسانية
بإدخال المساعدات إليه.
المصدر:
فلسطين أون لاين