الجمعة، 10 شباط، 2012

شدد النائب علي خريس على "ضرورة تخطي الخلافات السياسية كافة وعلى تضافر جهود الجميع خصوصا الحكومة للعمل على حل الملفات العالقة كافة خصوصا تلك التي تتعلق بشؤون وشجون المواطنين".

ودعا خريس خلال استقباله وفدا من "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" برئاسة مسؤول العلاقات السياسية جمال خليل "ابو احمد" في مكتبه في صور، الحكومة الى معاودة عقد جلساتها والعمل مجتمعة على حل قضايا الناس جمعاء.

وتطرق الى ما يجري في المحيط العربي، مشيرا الى ان هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد المنطقة من خلال الفوضى الخلاقة التي بدأت تباشيرها في العام 2006، وها هي اليوم تسير بشكل صريح، مستغربا بعض مواقف الانظمة العربية التي استبدلت العدو بالصديق وبالعكس وكأن اسرائيل لم تعد دولة مغتصبة لارض فلسطين، مشيرا الى ان ما يجري في سوريا ليس هدفه اشاعة الديموقراطية بل هو لمعاقبة سوريا لانها البلد الوحيد الذي ما زال يؤكد ان اسرائيل هي العدو.

اضاف: "على الرغم من انتظار ما ستؤول اليه الامور في سوريا، فان الامن والاستقرار في لبنان خط احمر، وان الفتنة الطائفية التي يعمل البعض على تزكيتها لا يمكن ان تمر مهما جرى".

خليل

من جهته، اعتبر خليل ان الزيارة تهدف الى التشاور بالجو العام وما يلف المنطقة من تداعيات ومخططات تحاك ضد الامة، داعيا الى اجراءات احترازية لمواجهة المخططات الاميركية الصهيونية الهادفة الى النيل من امتنا العربية والاسلامية، ومشيرا الى ان ما يجري في سوريا يهدف الى اسقاط هيبتها وممانعتها ووقوفها الى جانب المقاومة.

وأمل الا يكون هناك اي تداعيات على منطقتنا حيال ما يجري في سوريا وعودة الفتنة المذهبية التي يحاول البعض تسعيرها، مؤكدا التزام المخيمات بالقانون اللبناني والحفاظ على امن وسلامة الجوار، لان المخيمات همها امن واستقرار لبنان الى حين عودة اهلها الى ديارهم في فلسطين.

المصدر: موقع ياصور