الإثنين، 16 نيسان، 2012

نظم الائتلاف الفلسطيني اللبناني طاولة حوار لعرض نتائج دراسة "امكانات الشباب والناشئة الفلسطينيين" وذلك برعاية عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي خريس في اوتيل بلاتينيوم في صور، حضرها ممثلون عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات ورؤساء مجالس بلدية.

بعد ترحيب من منسقة حملة "حق العمل" منة عمر وشرحها لدراسة قام بها الائتلاف في 11 مخيما من لبنان لشباب وشابات تراوحت اعمارهم بين 19 و25 سنة ومستواهم العلمي فوق المتوسط، القى النائب خريس كلمة اشار فيها الى ان "قضية فلسطين لا تختصرها حروف ومفردات لانها قضية بحجم وطن وحجم امة وهي مسيرة شعب تتزاحم في ذاكرته وذكرياته مآسي العرب وخيبات الانظمة التي لم تستطع تحقيق جزء بسيط مما حققته ارادة الشعوب التي اختارت طريق النضال والجهاد والمقاومة لترسيخ حقوقها واستعادة ما اغتصب منها بالقوة"، مؤكدا ان "طريق المقاومة هو الطريق الاقصر الى الانتصار فيما طريق الاستسلام والانهزام هو الطريق الاطول لاستعادة الحقوق بل لاهدارها والتخلي عنها"، مشددا على الوقوف مع الحقوق الفلسطينية المطلوبة لبنانيا ومنها حق العمل وخصوصا للشباب والناشئة".

واكد حق العمل للفلسطينيين وقال: "من غير الجائز ان يحرم الفلسطيني من حق انساني على ارض بلد شقيق يتفاخر مسؤولوه انه بلد الديموقراطية والحرية والعدالة". ودعا الدولة اللبنانية الى "انماء المخيمات واعطاء بعض الحقوق لهذا الشعب الصامد لتقوية عزيمته ولتزيده اصرارا على العمل من اجل العودة ورفض اي شكل من اشكال التوطين"، املا من الحكومة اللبنانية ومجلس النواب الاسراع في بت هذه القضية الملحة وعدم التسويف فيها لان المؤامرات كثيرة والتحديات اكبر من اي وقت مضى.