خطاب: أجواء
عين الحلوة هادئة وتحت السيطرة

الثلاثاء، 29
نيسان، 2014
قال رئيس
الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب: "إن ما جرى ليل السبت/الأحد من
استنفار هي حركة احترازية، الغاية منها كان هذا التحرك الأمني ونوع من الحفاظ على
المخيم ونوع من منع أو استباق حصول أي خلل أمني أو استمرار مسلسل الاغتيالات.. ولا
يوجد شيء محدد".
وأضاف خطاب في
تصريح له: "أجواء المخيم بشكل عام هادئة وتحت السيطرة، والوضع ضمن المتابعة
لكافة القوى من اجل المحافظة على أمنه واستقراره ومحاولة لوقف مسلسل الاغتيالات
التي حصلت اكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين وكان آخرها اغتيال الأخ علي خليل،
رحمه الله، فلذلك هذه الأحداث الأمنية تستدعي نوعاً من اليقظة ومن الاستنفار الأمني
من أجل منع تكرار مثل هذه الأحداث أو حصولها في المخيم".
وعما يتوقع من
اجتماع اليوم في السفارة قال: "هناك لقاء إن شاء الله في سفارة فلسطين من أجل
متابعة المبادرة وأيضاً ذيول الأحداث الأخيرة ومعالجة العقبات والأحداث التي
نواجهها في المخيمات عامة وفي مخيم عين الحلوة خاصة... هناك لجنة المبادرة التي
قامت بمساع من اجل الحفاظ على الأمن ولذلك هذه اولوية لنا نحن كمخيم، نسعى من اجل
الحفاظ على امنه واستقراره.. وقد سعينا بهذه المساعي من اجل جمع الكلمة وتوحيد
الصف واعطاء نوع من الاستقرار داخل المخيم".