خطاب: "عين الحلوة" مستقر ولا
يشكل خطراً على أحد
.jpg)
الإثنين، 13 حزيران، 2016
هنأ أمير "الحركة الإسلامية المجاهدة
في لبنان"، الشيخ جمال خطاب، المسلمين عموماً وأهلنا في مخيم عين الحلوة بمناسبة
حلول شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن لشهر رمضان خصوصية في المخيم، حيث تجد للحياة بهجة
وسروراً، ويجتمع أفراد الأسرة على مائدة الإفطار، وفي المخيم يصبح ليل رمضان نهار حيث
يجتمع الناس في المساجد لأداء الصلاة، وفي رمضان تكثر الصدقات حيث يشعر الغني بالفقير.
وأكد خطاب في مقابلة إعلامية الى أن شهر
رمضان فرصة للعبادة والطاعة والتسامح بين أهلنا في المخيم، حيث تمنى أن لا تتكرر الأحداث
الأليمة التي عاشها المخيم في رمضان الماضي.
وقال: "إن الحركة الإسلامية المجاهدة
تشارك في القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة من أجل الحفاظ على
أمنه واستقراره، حيث أصبحت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة هي المرجعية في كافة
الأحداث التي تواجهنا داخل المخيم "، مشدداً على "أن وجود القوة الأمنية في المخيم ضروري ولا يستغنى عنها"، كما أن
إمكانيات وطاقات القوة الأمنية بالنسبة لعدد سكان المخيم قليلة وهذا قد يجعل عملها
أقل من اللازم".
وأكد خطاب وجود تفاهم بين التنظيمات الفلسطينية
الوطنية والإسلامية والدولة اللبنانية للحفاظ على أمن واستقرار المخيم والجوار اللبناني، وأضاف "أن الجميع تعلم من
تجربة مخيم نهر البارد الذي خسر فيها الجميع، خصوصاً أهلنا المدنيين الذين كانوا داخل
المخيم ونحن لا نريد أن تتكرر هذه التجربة في مخيمنا".
وشدد "أن عين الحلوة لا يهدد أمن الدولة
اللبنانية، والوضع الأمني داخل المخيم مستقر، والأحداث الأمنية السابقة التي حصلت في
لبنان تثبت عدم تورط عين الحلوة، لذلك نطمأن الجوار اللبناني أن المخيم لا يشكل خطراً
على أحد".