القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 27 كانون الأول 2025

خطة أمنية فلسطينية لتحييد المخيمات في لبنان

خطة أمنية فلسطينية لتحييد المخيمات في لبنان


الجمعة، 21 شباط، 2014

علمت صحيفة "الديار" أن "خطة أمنية وضعتها الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة "حماس" بعد اجتماع مركزي في السفارة الفلسطينية في بيروت وبمباركة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما ان الفصائل وضعت قيادة الجيش في تفاصيلها وكذلك مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم بعد الكشف عن ضلوع عناصر فلسطينية بالتفجيرات الاخيرة تنفيذا واعدادا وتخطيطا ومعظم تحركات هؤلاء في عين الحلوة".

وأشارت المعلومات الى أن "الاجراءات الفلسطينية تهدف الى تقليص وحسم دور الجماعات والعناصر التكفيرية بعد زيادة نشاطها الامني والمخابراتي في عين الحلوة وباقي المخيمات، وبالتالي تحويل المخيمات الى بؤر ارهابية وفي مواجهة مع الجيش. واتفقت على انشاء غرفة عمليات مشتركة لكل الفصائل الفلسطينية على ان تتولى الغرفة تزويد الاجهزة اللبنانية بكل المعلومات. ووضع مناطق تواجد التكفيريين تحت المراقبة الدائمة ووضع كاميرات في الشوارع الحساسة. وإنشاء قوة مركزية فلسطينية للمحافظة على الامن وتزويدها بكل التجهيزات وتعزيز الحواجز الفلسطينية. وضرورة التصدي للعناصر الارهابية الفلسطينية والعربية والاجنبية التي اتخذت من المخيمات مقرا لها وحولت بعض احياء المخيمات الى غرف عمليات لها والتورط في التفجيرات اللبنانية تخطيطا واعدادا وتفجيرا. ورفع الغطاء عن اي مخل بالامن واعتقاله وتسليمه الى الجيش اللبناني بالطرق المناسبة".

هذا مع العلم انه كان للاجهزة الامنية الفلسطينية دور اساس وفاعل في اعتقال القيادي في كتائب عبدالله عزام نعيم عباس.

ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة باشرت تطبيق خطة أمنية تقضي بإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين مختلف الفصائل، وذلك بهدف التنسيق فيما بينها ومع الأجهزة الأمنية اللبنانية في القضايا الأمنية على غرار اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة لحفظ أمن المخيمات".

وأفادت أن "هذه الخطة تتضمن وضع أماكن المجموعات المتطرفة وقياداتها تحت المراقبة الدائمة والمباشرة، ووضع كاميرات في الشوارع وتعزيز دور اللجنة الأمنية العسكرية وتعزيزها بالعناصر والأعتدة، وتوسيع رقعة انتشارها على مدار جغرافية المخيمات والتشدد في الإجراءات على الحواجز الفلسطينية".

وأوضحت أن "تلك الخطة تم التوافق عليها بعد اجتماع عقد في السفارة الفلسطينية في بيروت واطلاع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وقيادة الجيش عليها، كذلك أبلغت السلطة الفلسطينية في رام الله قيادة منظمة التحرير في لبنان موافقتها ودعمها للخطة التي حظيت بموافقة حركة حماس".

وختمت: "تهدف الخطة وفق المعلومات إلى الامساك بالمخيمات وابعادها عن تداعيات الأزمة السورية وتحجيم دور مجموعات على صلة بالقاعدة وجبهة النصرة ورفع الغطاء عن أي متهم بتفجيرات طالت الساحة اللبنانية، وتحييد المخيمات عن مسار التجاذبات المتصلة بتلك الازمة".