خطة الأونروا الجديدة
لتقليص المزيد من الخدمات الصحية
الأربعاء، 16
كانون الثاني، 2016
كشفت مصادر فلسطينية
بارزة لـ "صدى البلد"، عن مخطط "خطير" لدى وكالة "الاونروا"
لتقليص المزيد من خدماتها الطبية والاستشفائية في لبنان، تتجاوز ما تم الاعلان عنه
وبوشر تطبيقه منذ مطلع العام الجاري، الى اقفال بعض مراكز الصحة ودمج اخرى وصولا الى
الغاء وظائف في المكتب الرئيسي تحت ذريعة العجز المالي الذي لا يتجاوز ثمانية ملايين
دولار وهو مبلغ زهيد.
وأبلغت المصادر
الفلسطينية "صدى البلد"، ان مسودة اقتراحات رفعت الى قسم الصحة الرئيسي في
عمان للموافقة عليها وتتضمن المزيد من تقليص الخدمات الصحية التي بدأت "الاونروا"
بتطبيقها في اطار خطة تقليص تدريجية في قسم الصحة، وهي خطوة اولى لسهولة الاستفراد
باللاجئين في لبنان وضعف ردت الفعل وفي حال نجاحها ستعمم على باقي الاقليم وخاصة الاردن
والضفة الغربية.
واوضحت المصادر،
انه في حال تمت الموافقة على مسودة التقليصات الجديدة، فان المرحلة الاولى وهي في القريب
العاجل ستقوم على دمج مراكز الصحة في لبنان، حيث تجري ترتيبات لدمج عيادة مخيم
"شاتيلا" مع "الرحاب" العيادة المركزية في بيروت، وبهذا تلغي تمسك
"الاونروا" بالمخيمات، ثم دمج عيادات الشمال وعيادة المينا في مدينة طرابلس
مع عيادة البداوي، ودمج عيادات الجنوب بدء بالغاء عيادتي الغازية وانصارية لصالح عيادة
ابو الاسود والغاء عيادة النبطية لصالح عيادة صيدا المركزية.
واشارت الى ان المرحلة
الثانية تشمل الغاء المختبرات ودمجها في مختبر واحد لكل منطقة، ثم الغاء عيادات الاسنان
في جميع المناطق ودمجها بعيادة واحدة في كل منطقة والغاء قسم الاشعة لصالح مراكز الهلال
كبديل عنها، على ان تقوم لاحقا باعتماد مستشفيات الهلال الاحمر الفلسطيني بالمطلق لعلاج
المرضى الفلسطينيين دون ابرام اي عقد احخر مع المستشفيات الحكومية او الخاصة الاخرى،
الا من خلال تحويل "الهلال" الذي سيدير هذا البرنامج بدل "الاونروا".
ووفق المصادر، فانه
ارسل الى عمان دراسة اولية تقترح الغاء اكثر من ست وظائف في مكتب لبنان ابرزها نائب
رئيس برنامج الصحة ومديرة التمريض في لبنان ومدير عيادات الاسنان ومدير المختبرات مدير
الطب الوقائي ودمج مدير الصحة في البقاع مع مدير الصحة في بيروت ودمج عيادة مخيم ضبية
ومار الياس وبرج حمود لكن هناك تصدي لهذا المشروع من اقليم الاردن والضفة الغربية خشية
لتعميمه على جميع الاقاليم.
المصدر: البلد
| محمد دهشة