
الإثنين، 24 آذار، 2025
كشف تقرير صحفي عن ضغوط أمريكية
وإسرائيلية تمارس على لبنان لاتخاذ إجراءات حاسمة لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية،
وذلك قبيل زيارة مرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت.
وتتضمن هذه الضغوط مطالب بتشديد
الإجراءات ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين.
في المقابل، رفضت فصائل فلسطينية بشدة
هذه المطالب، واعتبرت أن سلاح المخيمات هو "سلاح مقاوم للمشروع
الصهيوني"، ولا يحق لأي جهة فلسطينية الحديث عن تسليمه.
وذكر التقرير أن هناك خطة لبنانية تهدف
إلى سحب سلاح المخيمات ودمجها في محيطها السكني، ووضعها تحت السيطرة التامة
للسلطات اللبنانية، وتسليم المطلوبين للأجهزة الأمنية.
إلا أن هذه الخطة قوبلت بالرفض من قبل
الفصائل الفلسطينية، التي أكدت على ضرورة الحوار الفلسطيني اللبناني الشامل لضمان
الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان.
كما كشف التقرير عن سعي السلطة
الفلسطينية للإشراف الأمني على المخيمات خلال المرحلة الانتقالية، من خلال عرض دور
أمني على السلطات اللبنانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توترات
إقليمية متصاعدة، وتصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.