مهاجرين فلسطينيين من عين الحلوة انقطعت
اخبارهم.. وما زالوا مجهولي المصير
خطورة اتباع سياسة "عدم الإبقاء"
و"الإبعاد الناعم" مع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
الجمعة، 27 تشرين الثاني، 2015
أكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"،
عن فقدان الاتصال بعشرات الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا خلال رحلة لجوئهم
الى المانيا، حيث دخلوا الى سوريا في طريق عبورهم الى تركيا واختفت اثارهم وما زال
مصيرهم مجهولا الى الان رغم مرور اسبوعين في ظل مخاوف من اعتقالهم او قتلهم سيما انه
من بينهم نساء واطفال.
واوضحت مصادر فلسطينية، ان نحو عشرين فلسطينيا
من ابناء مخيم عين الحلوة، اضافة الى مثلهم من مدينة صيدا مازال مصيرهم مجهولا في رحلة
اللجوء الطوعي التي قاموا بها سعيا نحو حياة كريمة، بعدما بدأوا يعتمدون الطريق البري
عبر سوريا للوصول الى تركيا ومنها الى دول اللجوء الغربي وخاصة المانيا غير ان اقاربهم
فقدوا الاتصال بهم منذ نحو اسبوعين وباتوا يخشون على حياتهم.
ودعا اقارب المفقودين في المخيم، المسؤولين
الفلسطينيين الى ايلاء هذا الموضوع كل اهتمام واجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية
من اجل تحديد مصيرهم حتى لا يكون مصيرهم الموت كما الكثير من الذين سبقوهم الى الهجرة
عبر البحر وتحولت اجسادهم الى طعوم للاسماك، معتبرين ان هذا الموضوع بات قضية وطنية
ملحة.
وعلمت "صدى البلد" انالقيادة
السياسية للفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية في لبنان اثارت في اجتماعها
الاخير في مقر سفارة فلسطين في بيروت بحضور امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
فتحي ابو العردات وامين سر تحالف القوى الفلسطينية ابو عماد رامز وممثلي القوى اﻹسلامية،
قضية النازحين من سوريا الى لبنان وضورة تأمين ابسط الاحتياجات، محملة "الاونروا"
والمجتمع الدولي المسؤولية كي لا استغلال هؤلاء امنيا بسبب فقرهم وضنك عيشهم او يتعرضون
للموت في رحلة الهجرة غير الشرعية واللجوء.
وقد حذرت "المنظمة الفلسطينية لحقوق
الإنسان" في تقريرها الاخير الذي صدر قبل ايام قليلة، من خطورة اتباع سياسة
"عدم الإبقاء" و"الإبعاد الناعم" مع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
نحو مصير قاتم وتبرز جليا عبر تعقيد إجراءات طلبات تجديد الإقامة والرسوم المالية المرتفعة
وتعقيدات على تسجيل الولادات وسواها.
ووفق تقديرات جهات فلسطينية مطلعة فإن من
نحو 60 الف نازح فلسطيني قدموا من سوريا إلى لبنان، بقي منهم اقل من 30 الف كحدٍ أقصى
بسبب هذه الإجراءات، منهم من عاد إلى سوريا على الرغم من مخاطر الحرب، أو هاجر إلى
أوروبا عبر "مراكب الموت" حيث يشير تقرير لمنظمة الهجرة الدولية إلى أن نحو
3500 شخص فقدوا حياتهم غرقاً بسبب هجرة "مراكب الموت" منذ مطلع عام
2015.
لقاء الرشيدية
فيماعقد في مقر "حركة الجهاد
الإسلامي" في مخيم الرشيدية، لقاء جمع ممثلي الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية
واللجان الشعبية والأهلية وعلماء الدين، وذلك استجابة لطلب اللجان من لحل ومتابعة المشاكل
المعيقة لاستمرار العمل في مشروع البنية التحتية ومعالجة الإشكالية المتجددة من قبل
البعض، بالتهديد بإيقاف العمل للمشروع الذي من شأنه خدمة الآلاف من أبناء هذا المخيم.
وأكد المجتمعون رفضهم القاطع لأي إشكال
من شأنه أن يعيق استمرارية تنفيذ المشروع أو إعاقة سير عمله، مشددين على تمسكهم وحرصهم
على الحقوق التي من شأنها أن تسهم في خدمة أهل المخيم من الناحية الاجتماعية والصحية.
وأجمع الحاضرون على أن يكون الحل شاملاً
لجميع القضايا والمشكلات من جذورها ليتسنى استكمال تنفيذ مشروع البنى التحتية، مؤكدين
على ضرورة إيجاد حل يكفل إرضاء الجميع ويحفظ كرامتهم، كما اتفقو على تكريس دور اللجان
والمشايخ في معالجة هذا الإشكال بالتنسيق مع الفصائل وإطلاعهم على مجريات الأمور.
سرقة سكاكر
امنيا، إقدم مجهولون على سرقة محل عواضة
للحلويات والسكاكر لصاحبه احمد عواضة والكائن قرب حسبة صيدا على اوتوستراد صيدا الزهراني
بواسطة الكسر والخلع حيث سرقوا منه مبلغا 6 الاف دولار أميركي وفروا إلى جهة مجهولة
وقد ادعى عواضة في مخفر صيدا الجديدة ضد مجهول وباشرت القوى الامنية تحقيقاتها لمعرفة
السارقين.
المصدر: البلد | محمد دهشة