القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلال اعتصام حاشد.. اتحاد المعلمين يعلن عن توصله لاتفاق مع وكالة الأونروا لمعالجة ازمة اكتظاظ الصفوف


بيروت – لاجئ نت || الجمعة، 14 تشرين الأول، 2022

شارك اللاجئون الفلسطينيون في الاعتصام الجماهيري الحاشد اليوم الجمعة 14 تشرين الأول 2022 ، أمام المكتب الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في العاصمة اللبنانية بيروت، ورفع المشاركون لافتات مُندّدة بالسّياسة التعليمية لإدارة الأنروا، وأُخرى داعمـة لاتّحاد المعلّمينَ في معركة تحصيل الحقوق مطالبين الأونروا بالقيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وجاء ذلك بدعوة من الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين لدى الأونروا لاطلاع اللاجئين الفلسطينيين واولياء الأمور الى آخر تطورات الحراك التي قام بها الاتحاد للضغط على وكالة "أونروا" لمعالجة أزمة اكتظاظ الصفوف ونواقص العملية التعليمية.

وخلال الاعتصام اعلن رئيس اللجنة القطاعية في اتحاد المعلمين الفلسطينيين واحد المعتصمين الاستاذ فتح الشريف عن تعليق المرحلة الثانية من تحركاتهم التصعيدية لمدة عشرة أيام من تاريخه لافسال المجال أمام تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المدير العام للتعامل بايجابية تامة مع جميع المطالب المطروحة ومعالجة كل القضايا خلال الأيام القادمة بحيث يبدأ وفريقه بورشة عمل من صباح اليوم الجمعة لمعالجة جميع القضايا، على أن يتابع اتّحاد المعلّمينَ هذه الخطوات أوّلًا بأوّل، وأن يكون جزءًا من أيّ لجنة ميدانيّة تُشكّل.

وقال الشريف بإن الاتحاد يحتفظ بحقه في اللّجوء إلى المرحلة الثّالثة من تحرّكاته التّصعيديّة مع جميع الفصائل وهيئة العمل الفلسطيني المشترك واللّجان، حال تمّ الإخلال أو التّقصير في تنفيذ بنود الاتّفاق.

ونوّه الشريف، بدور قيادة العمل الوطني الفلسطيني الممثلة بهيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تبنت مطالب الاتّحاد ودخولها على خطّ الأزمة، حيث عقدت لقاءً مع المدير العام، وتمّ الاتّفاق في هذا اللّقاء بين الهيئة والادارة على مجموعة من النّقاط لمتابعة الاكتظاظ في الصفوف ونقص في المعلمين واخذ الاجراءات المناسبة والعاجلة من قبل الادارة، مشيراً إلى أنّ لجان ميدانية مشتركة من الاتحاد والهيئة ستتابع تنفيذ المطالب على الأرض.

وبدوره شدد الاستاذ حسان السيد عضو اللجنة القطاعية للمعلمين واحد المعتصمين على التمسك بكامل الحقوق وحيا جميع الطلاب والاهالي والمعلمين، معتبراً الاعتصام كان وطنياً بامتياز حيث اختلطت دموع الفرح ودموع الموقف من المعتصمين تقديرا لهم على حد تعبيره.