خليّة الأزمة تهدّد باستمرار التحرّك لتحقيق أهدافها المحقة
.jpg)
السبت، 04 حزيران، 2016
أنهت لجان الحوار جلساتها مع «الاونروا»
وقدمت تقريرها الى القيادة السياسية، حول ما تم وما لم يتم الاتفاق عليه مع ادارة
«الاونروا»، وتبين من خلال وقائع المؤتمر الصحفي لخلية الأزمة الذي عُقد أمس، أمام
مكتب لبنان الاقليمي، «ان الهوّة بين المدير العام لـ»الاونروا» ماثياس شمالي وبين
القيادة السياسية لا زالت كبيرة جداً، وان لجان الحوار مع الاونروا لم تأتِ ثمارها،
ولم يأتِ هواها على ما تشتهي سفن القيادة السياسية، ولا على ما يتطلع اليه الفلسطينيون
للتخفيف من معاناتهم».
وتلا عضو خلية الأزمة الصحافي صلاح اليوسف
بيانا أكد فيه «عدم التراجع عن مطالب الخلية ولن نتنازل عن حقوقنا ومهما حققنا من إنجازات
يبقى قليلا أمام معاناة شعبنا التي لا تنتهي فصولاً، وما نسعى له وما نطالب به بإصرار لا يهدأ»، مشيراً
إلى أن القيادة السياسية اتفقت ان تعقد لقاءً مع اللواء عباس ابراهيم لوضعه في صورة
موقفنا والطلب اليه الضغط على الاونروا للموافقة على بقية مطالبنا، واذا لم توافق
«الاونروا» على بقية مطالبنا وخصوصا فيما يتعلق بنهر البارد فان القيادة السياسية ستستمر
في التحركات ولكن بصيغة جديدة متفق عليها لتحقيق عدة اهداف أهمها:
وقف مسلسل التقليصات، وإجبار «الاونروا»
بالعودة عن قراراتها التقليصية الظالمة، وتحقيق شراكة معها، وسنتمسك بمطالبنا وسنبقى
مستمرين في معركتنا الى حين تحقيق مطالبنا رزمة واحدة وباتفاق مكتوب، أو العودة الى
الإغلاق».
المصدر: اللواء