القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلية أزمة الأونروا استنكرت استمرار الأونروا التجاهل لمطالب اللاجئين

خلية أزمة الأونروا استنكرت استمرار الأونروا التجاهل لمطالب اللاجئين


الإثنين، 29 شباط، 2016

عقدت خلية أزمة الأونروا المنبثقة عن القيادة الفلسطينية، إجتماعها الدوري، في مقر أمانة سر "منظمة التحرير الفلسطينية"، في مخيم المية ومية في صيد، وتباحثوا بشأن "إجراء تقييم لبرنامج التحركات الاحتجاجية للاسبوع الفائت، وإقرار برنامج جديد للاسبوع المقبل، الذي سيبدأ الاثنين في 29/2/2016"، وتوقف المجتمعون أمام البيان الصادر عن وكالة الأونروا الذي اعلنت فيه إدارتها "إطلاق صندوق الاستشفاء الإقليمي في إقليم لبنان".

ووجه المجتمعون في بيان "التحية للأسير الصحفي محمد القيق، الذي بصبره وصموده حقق انتصار على جبروت الكيان الاسرائيلي، ودق مسمار في نعش قانون الاعتقال الإداري العنصري".

واستنكروا "استمرار إدارة الأونروا التجاهل وإدارة الظهر لمطالب اللاجئين الفلسطينيين المشروعة والمحقة"، وكرروا رفضهم لـ"كافة قراراتها وإجراءاتها التعسفية وممارساتها الرعناء، ومواصلة سياسة المراوغة والتضليل، للالتفاف على الموقف الفلسطيني الموحد".

وأعربوا عن "ارتياحهم الكبير للموقف اللبناني المتضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته لمواجهة قرارات وإجراءات الأونروا في تخفيض الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والذي لمسته القيادة السياسية الفلسطينية خلال سلسلة الإتصالات واللقاءات والزيارات التي قامت بها على المرجعيات السياسية الرسمية والحزبية اللبنانية، الأسبوع الماضي".

وتقدموا من المكتب التنفيذي الخاص بالموظفين بـ"التحية والتقدير على مواقفه المتطابقة مع مواقف خلية الأزمة والداعمة لها، وعلى أنشطته الاحتجاجية التي نفذها في مؤسسات ومراكز الأونروا"، مثمنين "مشاركة الموظفين من أبناء شعبنا فيها"، مؤكدين أننا "شعب واحد وقضايانا وهمومنا واحدة".

ورفضوا "ما ورد في البيان الصحفي للأونروا حول إطلاق صندوق الاستشفاء التكميلي في إقليم لبنان، الذي تلتف إدارة الأونروا فيه على المبادرات المشكورة لأشقائنا في لبنان، وتلتف فيه أيضا على مطالب الشعب الفلسطيني، وتعرض فيه معالجة جزئية لعدد قليل من أبناء شعبنا تحت مسمى "الأكثر فقرا"، مع العلم أن كل الدراسات تؤكد أن الغالبية العظمى من شعبنا ينطبق عليهم هذا الوصف، في خطوة تهدف الى إيجاد شرخ وإحداث وقيعة بين ابناء الشعب الفلسطيني المستفيدين المفترضين وغير المستفيدين، وبينهم وبين قيادتهم السياسية".

كذلك طالبوا بـ"إلغاء القرارات التقليصية السابقة المتعلقة بالاستشفاء والطبابة والتعليم والإغاثة وبرنامج الطوارئ الخاص بأزمة مخيم نهر البارد ومساعدات اخواننا النازحين من مخيمات سوريا"، محذرين أبناء الشعب الفلسطيني من "الوقوع في الفخ الذي ينصبه المدير العام ماثياس شمالي، الذي يسعى كما تؤكد معلوماتنا من خلاله إلى إحداث فتنة وشقاق، مع العلم أنه سيتم الرد على بيان الأونروا المذكور وتفنيده وبيان ضرره على شعبنا، في مؤتمر صحفي خاص لأطبائنا وفي مؤتمرات صحفية أخرى".

واقر المجتمعون برنامج التحركات للاسبوع القادم والذي سيبدأ تنفيذه نهار الاثنين في 29/2/2016، الذي تضمن "إغلاق مكتب الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن، بالإضافة إلى نصب خيمة لمدة أسبوع فقط في كافة المخيمات".

وفي ما يلي الخطوات التي اتفق المجتمعون على تنفيذها الاسبوع المقبل:

"الاثنين 29 شباط:

1- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.

2- إغلاق مكاتب مدراء المناطق في وكالة الأونروا.

3- إغلاق المواقف ومنع خروج ودخول السيارات والآليات منه وإليه، باستثناء: باصات معهد سبلين المهني، سيارات الأطباء، آليات أقسام الصحة- النظافة.

الثلاثاء 1 آذار:

1- إغلاق مكاتب المناطق في وكالة الأونروا.

2- إغلاق المواقف ومنع خروج ودخول السيارات والآليات منه وإليه، باستثناء: باصات معهد سبلين المهني، سيارات الأطباء، آليات أقسام الصحة- النظافة.

3- عقد مؤتمر صحفي أمام المدخل الشرقي للمركز الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن، الساعة الحادية عشر صباحا.

الاربعاء 2 آذار:

1- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.

الخميس 3 آذار:

1- إغلاق مكاتب المناطق في وكالة الأونروا.

2- إغلاق المواقف ومنع خروج ودخول السيارات والآليات منه وإليه، باستثناء: باصات معهد سبلين المهني، سيارات الأطباء، آليات أقسام الصحة- النظافة.

3- إعتصام جماهيري حاشد أمام المركز الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت- بئر حسن الساعة الحادية عشر صباحا.

الجمعة 4 آذار:

1- إغلاق مكاتب المناطق في وكالة الأونروا.

2- إغلاق مكاتب مدراء المخيمات في وكالة الأونروا.

3- إغلاق المواقف ومنع خروج ودخول السيارات والآليات منه وإليه، باستثناء: باصات معهد سبلين المهني، سيارات الأطباء، آليات أقسام الصحة- النظافة.

4- إعتصامات جماهيرية في كافة المخيمات، بعد صلاة الجمعة مباشرة".