خلية أزمة الأونروا:
معركة اللاجئين الفلسطينيين من أجل الخدمات والمساعدات مستمرة حتى نيل كافة المطالب

الثلاثاء، 15
آذار، 2016
لقد تابعت خلية
الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية، باهتمام بالغ بعض ما نشر على صفحات
التواصل الاجتماعي من مقالات وكتابات، تناولت بعض من اخوتنا وأبنائنا الموظفين والعاملين
في وكالة الأونروا، وتوجه لهم الاتهامات المرفوضة قطعياً، وبناء عليه فإن خلية الأزمة
يهمها أن تجدد التأكيد على التالي:-
إن معركة اللاجئين
الفلسطينيين المطلبية في لبنان، وجهتها فقط الإدارة المركزية لوكالة الأونروا في لبنان،
والمتمثلة بمديرها العام "ماثياس شمالي" وغير مقبول تحت اي ظرف او مبرر،
أن توجه السهام الجارحة لغيره، على اعتبار أن ذلك يفقدنا بوصلتنا في المعركة المحقة،
وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المدير العام.
تؤكد خلية الأزمة
بأن الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، هم أبنائنا وأخوتنا وجزء أصيل وفاعل في
مجتمعنا الفسطيني، ولهم دور مهم وأساسي في المواجهة من اجل القضيايا والإحتياجات الإنسانية
المحقة للاجئين الفلسطينيين والتي نناضل نحن وإياهم من اجل استعادتها، وبهذا السياق
فإننا ندعو اخوتنا وابنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الاونروا لعدم الإلتفات إلى
هذه المقالات والكتابات التي تكتب على بعض مواقع التواصل الإجتماعي، ونتمنى عليهم الاستمرار
بذات الروحية الوطنية الملتزمة والانحياز التام
لقضايا ومتطلبات شعبنا الذي شهدناه منهم في هذه المواجهة المصيرية والمتعلقة بحق العودة.
تدعو خلية الأزمة
كل الاخوة الملتزمين والحريصين على إنجاح التحركات الاحتجاجية ضد قرارات واجراءات وكالة
الأونروا الظالمة، إلى الانضباط والالتزام بالعناوين والتوجهات التي تحددها خلية الأزمة
والابتعاد عن سلوك التفرد او التجاوز للبرامج والسياسات العامة المرسومة.