القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلية الأزمة مع "الأونروا": مطالبنا لا تقبل التجزئة

خلية الأزمة مع "الأونروا": مطالبنا لا تقبل التجزئة


الإثنين، 13 حزيران، 2016

عقدت "خلية إدارة الأزمة مع الأونروا" مؤتمرها الخامس عشر، الخميس في 2 حزيران 2016، أمام مقر "الأونروا" الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت. وعرضت تطورات القضية مع الوكالة ومستجدات الحوار خصوصا في ما يتعلق بقضايا أزمة نهر البارد والاستشفاء واللاجئين الفلسطينيين من سوريا وغيرها.

واصدرت بيانا اشارت الى "أن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان,عقدت لقاء مع مدير عام "الأونروا" ماتيوس شمالي يوم السبت الماضي، بحضور اعضاء خلية الأزمة ومدراء المناطق، وقد تم تسليم شمالي مذكرة بكافة مطالب شعبنا. وطالبت القيادة السياسية المدير العام شمالي بضرورة الرد على المذكرة.

اضاف البيان: "لكن القيادة السياسية فوجئت بالسياسة الاستشفائية التي أعلن عنها شمالي ,واعلنتً رفض تلك السياسة الاستشفائية الجديدة التي لا ترقى إلى مستوى مطالب الشعب الفلسطيني، ولا تحل أزمته بل تزيدها سوءاً وبعيدة كل البعد عن تصور القيادة السياسية واللاجئين".

وشدد البيان على "ان خلية الازمة تبدي حرصها على استكمال الحوار مع الانروا لايجاد حل للأزمة وصولا لعقد لقاء جديد مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم لوضعه بآخر تطورات الأزمة ولحثه على ممارسة ضغوطه على الأونروا لإيجاد مخرج للأزمة".

وحذرت "الخلية" في بياناها من "إن لم يتم التوصل لاتفاق مكتوب ومتفق عليه مع إدارة الأونروا وكافة شرائح الشعب الفلسطيني، فإنها ستذهب نحو التصعيد السلمي، مؤكدة أنه ما زال لديها الكثير من الإجراءات التي لم تستخدمها بعد، داعية الأونروا للاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني ولمطالبه".

وختمت "الخلية" بيانها مؤكدة "أن القيادة السياسية لن تخذل الشعب الفلسطيني الذي وضع ثقته بقيادته في مواجهة تعسف الأونروا"، مع التنوية نجاح الخلية بخطواتها التصعيدية عبر إيقاف العمل بقرارها القاضي بتقليص خدماتها، ومنع الأونروا أخذ أي قرار مصيري يخص الشعب الفلسطيني دون العودة إلى القيادة السياسية، معلنة تمسكها بالمطالب كافة حتى تحقيقها كسلة كاملة متكاملة وباتفاق مكتوب ومتفق عليه بين اللاجئين والأونروا".

وقد تحدث في المؤتمر عضو خلية الأزمة صلاح اليوسف، معلناً "رفض الخلية التراجع عن مطالب الشعب الفلسطيني أو التنازل عنها، قائلاً "مطالبنا العيش بكرامة حتى العودة إلى أرضنا فلسطين".

المصدر: السفير