خيمة اعتصام في مخيم عين الحلوة
الأربعاء، 16 أيار، 2012
صرخة صعدت من أفواه الشبيبة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، لتقول: إنّا نعاهد شهداءنا الأبرار، وأسرانا البواسل، أننا لن نفرط بذرة تراب من أرض فلسطين مهما كان ألم النكبة قاسيا ولن نتنازل لآلة البطش الصهيونيّة مهما كلف الأمر، فستستمر قوافل الجيل الفلسطيني الجديد، الذي ولد معه حلم القدس والعودة في متابعة درب المقاومة.. حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين، واسترجاع كامل التراب الفلسطيني.
جاء ذلك في اعتصام نظّمته منظمة الشبيبة الفلسطينية في المخيم، لمناسبة إحياء ذكرى النّكبة، وتضامناً مع الأسرى المعتقلين داخل السجون الصهيونية.
وقد كان للرفيق عبدالله الدنان" أبو باسل" عضو اللجنة المركزية –فرع لبنان، كلمة، رحّب خلالها بالحضور الكريم،منظمات وفصائل فلسطينية ولبنانية،ومؤسسات وإتحادات، ولجان شعبية، خاصّاً بالذكر الأستاذ محمد ضاهر ممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ومتحدثاً عن الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، والتي تم بعدها تهجيرهم من ديارهم، وكل ذلك كان بالتواطؤ مع بعض الأنظمة العربية، والأسرة الدولية، ومازال الفلسطينيون يعانون من تهديم بيوتهم ومحاصرة قراهم، وسن القوانين العنصرية ضدهم، ومصادرة أراضي 48، وتزايد الإستيطان بصورة غير مسبوقة في الضفة والقدس، ومحاولات التهويد وطمس الطابع العربي الاسلامي للقدس.
وتحدث حول المعركة التي يخوضها الأسرى، معركة الأمعاء الخاوية ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، هذه المعركة التي تمثل الكرامة لا نجد من يساندها، فصمت المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية يمثل كارثة كبرى بحقهم، مطالبا طالب الجميع للوقوف مع الأسرى ومساندتهم في هذه المعركة.
ووجه التحية إلى القائد أحمد سعدات، ومروان البرغوثي، وحسن سلامة، وغيرهم،مؤكدا على ضرورة العمل على إيجاد مرجعية سياسية لشعبنا الفلسطيني في لبنان.
وقدم كلمة الشبيبة الرفيق محمد حريز، مؤكداً في كلمته على ضرورة العودة إلى الثوابت الفلسطينية التي كُتبت بدم عشرات الآلاف من الشهداء، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وعودة الفلسطينيين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة المستقلة المطلقة وعاصمتها القدس.
المصدر: القضية