"دار
العودة للدراسات والنشر" تدعو إلى أوسع
مشاركة في الفعاليات الرافضة لـ"صفقة القرن"

صيدا في 24 حزيران
2019
ساعات قليلة تفصلنا عن
موعد أول إجراءات معلنة لما يسمى "صفقة القرن"، التي تزعم واشنطن أنها حل
للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي شهد خلال أكثر من 70 عاماً مضت، محاولات لإنهائه،
من خلال الورشة الاقتصادية في البحرين بمشاركة وفد رسمي من الكيان الصهيوني، في سعي
منها إلى تحشيد التمويل العربي والأجنبي للاستثمار في انعاش الاقتصاد في الضفة الغربية
وفي قطاع غزة بهدف إقامة علاقات "تطبيعية" بين بعض الدول العربية، وبين دولة
الاحتلال "الإسرائيلي"على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأكاديمية والرياضية والأمنية.
وإننا في دار العودة للدراسات
والنشر ندعو إلى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستنظم في الوطن والشتات رفضاً لـ"صفقة
القرن" و"ورشة البحرين" باعتبارها مشروعاً أميركياً صهيونياً لتصفية
القضية الفلسطينية، عبر هدم ركائزها الأساسية: القدس وحق العودة واللاجئين والأرض.
وندعو إلى ضرورة مقاطعة
هذه الورشة الاقتصادية، وكذلك أي مواقف وخطوات من شأنها التطبيع مع العدو، أو تتقاطع
مع المخططات والمشاريع الصهيوأمريكية المعادية لحقوق شعبنا، وتهدف إلى شطب قضيته وتصفيتها.
ونعتبر انعقاد مؤتمر البحرين
رشوة مالية واقتصادية لبيع الحقوق الفلسطينية والعربية التي ستؤدي في النهاية إلى تصفية
القضية الفلسطينية تحت غطاءٍ أقليمي ودولي مأكدين على ضرورة تضافر كافة الجهود الفلسطينية
والعربية والإسلامية خاصة في هذا الوضع الراهن، لمواجهة الهجمة الصهيونية الاميركية
في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي يستهدف كل الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية.
وإننا في دار العودة نؤكد
أنّ صمود شعبنا الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته، هي الرد العملي على صفقة القرن والمؤتمرات
المشبوهة، وإنّ هذه الصفقة لن يكتب لها النجاح وستسقط كما سقطت غيرها من المشاريع التآمرية.