القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«دار الفتوى في لبنان»: زكاة الفطر 50 ألف ليرة لبنانية


متابعة ، لاجئ نت || الثلاثاء، 12 نيسان، 2022

قدرت دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، صدقة الفطر للعام 2022 بـ50 الف ليرة لبنانية، وفدية الصوم بإطعام مسكين عن كل يوم من رمضان بأوسط ما يطعِم المفتدي.

وأجازت دار الفتوى دفع قيمة الفدية من النقود، معتبرة ذلك أيسر للناس وأنفع للفقراء، وقدرت قيمتها بتفاوت بحسب حال المعذور قدرة واستطاعة على أن يكون أقلها 35 الف ليرة لبنانية وما فوق ومن عجز عنها بقيت في ذمته حتى يقدر عليها.

وقدّر نصاب زكاة المال بـ 6 ملايين ليرة لبنانية تقريبا، بناءً على سعر الفضة في الأسواق اللبنانية وهو 595 غراماً من الفضة الخالص أو قيمتها بالعملة الورقة في الأسواق المحلية عند تقديره.

وأشار صندوق الزكاة في لبنان ، التابع لدار الفتوى اللبنانية ،إلى أن ذلك يصب في مصلحة الفقراء ومن يستحق الزكاة ، ونظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والتي تنعكس سلباً على الشرائح الاجتماعية الأشد فقراً.

وأضاف بيان مصلحة الزكاة اللبنانية: بناءً على ذلك ، من امتلك النصاب القانوني ومضى سنة على ماله (سنة قمرية كاملة) وجب عليه دفع الزكاة.

وبحسب ما ورد في البيان ، اعتبرت الهيئة الشرعية أن الأموال المودعة في البنوك تتم زكيتها عن طريق شيك مصرفي سواء بالعملة اللبنانية أو الدولار الأمريكي أو نقدًا حسب سعر الصرف الذي يحدده البنك. وتكون أموال الزكاة النقدية نقدا وبنفس العملة أو قيمتها في ذلك الوقت حسب السعر الحالي.

فقد فرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صدقة الفطر على المسـلم المكلف عن نفـسه، وعمَّن تلزمه نفقته من المسـلمين، كباراً، وصغاراً، فقد روى عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أنه

قال: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى العَبْدِ وَالحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ” (صحيح البخاري، كتاب الزكاة، باب فرض صدقة الفطر).

يجوز تعجيل صدقة الفطر في شهر رمضان المبارك لسد احتياجات الفقراء والمحتاجين ، علما بأنه قد وردت أقوال كثيرة عند إخراج زكاة الفطر ، فذهب ابن حزم وقت زكاة الفطر: أول شهر شوال ، أي غروب الشمس في آخر يوم من رمضان ، ورأى غيره ، فيجوز إخراجها لمدة سنتين ، والصحابة ، رضي الله عنهم كان يعطيه يوم أو يومين قبل الإفطار.