القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

دبور وأبو العردات في مجدليون: أمن المخيمات حاجة لبنانية وفلسطينية

دبور وأبو العردات في مجدليون: أمن المخيمات حاجة لبنانية وفلسطينية


الإثنين، 06 تموز، 2015

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات. جرى خلال اللقاء عرض للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات على الساحة الفلسطينية الداخلية. وشغل الوضع في مخيمات لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة وكان تأكيد مشترك على ان امن المخيم حاجة لبنانية وفلسطينية وعلى وجوب العمل من اجل منع تكرار تلك الأحداث.

ابو العردات

وتحدث ابو العردات اثر اللقاء فقال: «تشرفنا بلقاء سعادة النائب السيدة بهية الحريري، وهي زيارة تهنئة لمناسبة شهر رمضان المبارك. وكانت مناسبة للتداول في شؤون القضية الفلسطينية وبخاصة القدس والاستيطان وانغلاق افاق التسوية السياسية، وكذلك في القلب من هذا الموضوع كان الهم الكبير والشأن الأمني في مخيم عين الحلوة. الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة يعنينا جميعا ويعني صيدا ويعني لبنان بشكل عام وتطرقنا الى الأحداث المؤسفة التي جرت اخيرا في المخيم والتي نأمل ان لا تتكرر، وكذلك وضعنا السيدة بهية في صورة اللقاءات التي حصلت بين الفصائل الفلسطينية من اجل تثبيت الأمن والاستقرار وبلسمة الجراح في هذا المخيم العزيز عاصمة الشتات في لبنان. كذلك تطرقنا الى موضوع النازحين وموضوع الاونروا والتقليصات التي تتم على حساب اللاجئين والنازحين بايجاد الحلول لها من اجل التخفيف من معاناة اهلنا، كذلك شكرنا السيدة بهية على ما قدمته بعد الأحداث الأخيرة للمخيم على صعيد المساعدات الأخوية الانسانية وكذلك صيانة ترانسات الكهرباء وهذه دائما مبادرة تقوم بها في المراحل الصعبة وفي الأوضاع المؤلمة».

وردا على سؤال حول ما اذا كانت عدوى التوتر في المخيمات انتقلت الى مخيمي الرشيدية والمية ومية من خلال ما سجل فيهما مؤخرا من احداث واشكالات قال ابو العردات: «لا بالتأكيد، هي احداث فردية، لكن كان تقصير في المعالجات، تطرقنا له ووضعنا الحلول الناجعة، حادث الرشيدية حادث فردي وكذلك الأمر حادث مخيم المية ومية وحتى الأحداث التي جرت في عين الحلوة هي فردية لكن استمرت وتواصلت لساعات عدة، عالجنا هذه الثغرات وان شاء الله لن تتكرر واتخذنا الاجراءات المناسبة بالتعاون بيننا جميعا كفصائل وقوى وطنية واسلامية في اطار القيادة السياسية الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية وبالتعاون مع فاعليات صيدا ومع الدولة اللبنانية كون الأمن في المخيم هو جزءا من الأمن اللبناني«.

وسُئل ابو العردات «ولكن هناك ضحايا وجرحى واناس يتضررون»؟ فأجاب: «سقوط ضحايا شيء مؤلم، ونحن نبذل جهودا مئة في المئة لكن هناك ثغرات امنية، نحن نعيش في منطقة ملتهبة والنيران مشتعلة من حولنا، بالتأكيد هذه النيران او محاولات نقل الفتنة وتصديرها الينا تأتي في بعض الأحيان، وبالتالي نحاول جاهدين ان نمنع تكرار هذه الأحداث المؤسفة، ننجح في كثير من الأحيان مئة في المئة وفي كثير من الأحيان بنسبة 60 او 70%، لكن اقول ان الجهود التي تبذل هي جهود مخلصة من قبل الجميع، ونأمل ان نستطيع تعزيز الأمن والاستقرار من خلال تثبيت القوة الأمنية المشتركة، هناك توافق فلسطيني وهناك دعم لبناني ودعم شعبي وحزبي لنا من اجل ان يستمر الاستقرار والأمن في المخيم لأنه حاجة وطنية، حاجة لبنانية وفلسطينية.. وسنبلسم الجراح، هؤلاء اهلنا وبالتالي اتفقنا كفصائل فلسطينية ان نعمل على ازالة كل العقبات امام انتشار القوة الأمنية وكذلك التعويض على اهلنا في مخيم عين الحلوة ومعالجة الجرحى وهذه امور تفرضها علينا واجباتنا ومسؤولياتنا».

المصدر: المستقبل