دبور يضع إكليلاً باسم عباس على نُصُب "صبرا وشاتيلا" ومطالبة بمحاكمة "إسرائيل" أمام المحكمة الدولية

الأربعاء، 18
أيلول، 2013
نظمت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية مسيرة في الذكرى 31 لمجزرة
صبرا وشاتيلا، انطلقت من مخيم شاتيلا الى مقبرة ضحايا المجزرة، شارك فيها سفير دولة
فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان فتحي أبو
العردات، وقادة الفصائل والقوى الفلسطينية وفاعليات وحشد من الأهالي. ووضع دبور وأبو
العردات والفصائل أكاليل على النصب التذكاري لشهداء المجزرة، باسم الرئيس الفلسطيني
محمود عباس وسفارة فلسطين ومنظمة التحرير وحركة فتح.
وألقى أبو العردات كلمة باسم الفصائل فعدد المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت
بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني على مر الزمن، مطالباً بضرورة محاكمة قادة الاحتلال
على مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من المجازر التي ما زالت متواصلة حتى هذه اللحظة"،
معتبراً أن "استمرار إسرائيل في ارتكاب مجازرها أمام أعين العالم يعود الى الدعم
الذي تقدمه الدول الغربية لهذا الكيان الذي لا يعيش إلا على لغة القتل والدم”.
وجدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل الدعوة "لإعادة فتح
ملف المجزرة من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي”. ودعا
الى "الانسحاب من المفاوضات حتى لا نقع فريسة اتفاق جديد على شاكلة أوسلو”.
وفي مخيم نهر البارد، أقامت الجبهة الديمقراطية مهرجاناً في ذكرى المجزرة وضد
إجراءات الأونروا. وتحدث نبيل فارس وفاطمة بدر باسم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني.
وألقى أركان بدر (أبو لؤي) كلمة الجبهة فتساءل عن قانونية خطوة الأونروا بإلغاء خطة
الطوارئ في حين "أن الدولة اللبنانية ما زالت تتعاطى مع المخيم والمحيط باعتباره
منطقة طوارئ”.
المصدر: المستقبل