دراسة: ازدياد نسبة تعاطي المخدرات في المخيمات
الفلسطينية في لبنان

الخميس، 26 أيلول، 2013
فاجأت نتائج الدراسة التي أعدتها «جمعية عمل تنموي بلا حدود - نبع»، بتمويل
من الاتحاد الأوروبي، «عن المشكلات التي تواجه الشباب الفلسطيني في المخيمات»،
الأوساط السياسية والأهلية والشعبية في مخيمات منطقة صور. ورأت فيها مؤامرة وإساءة
للشعب الفلسطيني.
دراسة الجمعية، التي اعتمدت في ثلاثة مخيمات فلسطينية، هي، الرشيدية، وبرج
البراجنة وشاتيلا. وشملت 1050 شاباً وشابة في المخيمات الثلاثة، تراوحت أعمارهم
بين 16 و26 عاماً، توصلت إلى أرقام مخيفة، لناحية تعاطي المخدرات والإدمان عليها.
وتجاوزت النسبة الستين في المئة من المشمولين بالدراسة.
وأشارت الدراسة التي كانت عرضت في «مركز باسل الأسد الثقافي» في صور، بحضور
ممثلين عن الجمعية والاتحاد الأوروبي، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجان
الشعبية، إلى الأسباب التي تدفع بالشباب إلى إدمان المخدرات. وبينت الدراسة التي
شملت 350 شاباً وشابة في مخيم الرشيدية للاجئين في منطقة صور، الذي يتعدى عدد
سكانه 22 ألف لاجئ أن 87 % من الشباب، يرون أن الضغط النفسي داخل المخيم دافعٌ إلى
تعاطيهم المخدرات، و57% ممن شملهم البحث يرون السبب في تجاهل المجتمع لدور الشباب،
و70 % يعيدون ذلك إلى الأسباب الأمنية، و55 % يظنون أن المشكلة تعود إلى سوء
المعاملة في المدارس وأماكن العمل، فيما يرى 65 % أن المشكلة تكمن في غياب
المرجعية والمثل الأعلى في حياة الشباب.
والخطير في الدراسة، أن 60 % ممن شملتهم، صرحوا أن المصدر الأساسي للمخدرات
هو الأشخاص المدمنون أنفسهم في الطرق، بينما أشار 30 % من الشباب أن مصدرهم
الأساسي هو من الصيدليات. وأعلن 20 % أن المصدر هو الأحزاب السياسية.
المصدر: السفير