دعوة فلسطينية لتوقيع ميثاق شرف يحصن امن عين الحلوة

الجمعة، 13 كانون الأول، 2013

اكدت مصادر فلسطينية ان الوضع الامني في عين الحلوة ما زال هشا ومقلقا وقابل لللاهتزاز عند اي اشكال جديد، ذلك ان المعالجات السياسية التي تمت في اعقاب التوتر الامني الاخير الذي تمثل باغتيال الكادر "الفتحاوي" محمد السعدي، اضافة الى مقتل الحاج ابراهين عبد الغني والطفل ابراهيم سرحال.. الملقب "البيومي"، بقيت مبتورة، ولم ترق الى مستوى الحل الجذري باجراء "لمصالحة" او توقيع "ميثاق شرف" جديد يحرم الاقتتال واستخدام السلاح ويدعو الى الحوار ومحاسبة اي متورط بالاحداث الامنية كما كان يجري سابقا في حالات مشابهة.

واوضحت مصادر فلسطينية، ان الحل الجدي لتحصين الوضع الامني في عين الحلوة استكمالا لتشكيل للقيادة السياسية الموحدة للقوى والفصائل الفلسطينية، وتشكيل قوة امنية مشتركة، يكمن في اجراء "مصالحة" او على الاقل توقيع ميثاق "شرف" يكون بمثابة هدنة لتمرير المرحلة الحالية في اقل الخسائر الممكنة في ظل الخلافات اللبنانية الداخلية والاحداث الامنية السورية لمنع تداعياتها السلبية. وقددعا مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا القوى الوطنية والإسلامية في المخيم عين الحلوة إلى العمل الجدي والمسارعة لتوقيع ميثاق شرف بين الجميع من أجل حماية أمن واستقرار المخيم، والتأكيد من خلاله على رفض النزاع الداخلي الذي لا يخدم إلا أعداء شعبنا وأمتنا بعد تجاوزات عدة حصلت في المخيم.

وشدد العينا على ضرورة محاسبة أيّ متورط بالإساءة للمخيم وأهله، ورفع الغطاء عنه والضرب بيد من حديد، داعيا في الوقت نفسه الجميع إلى الوحدة وتفويت الفرصة على المتربصين بشعبنا ومخيماتنا شرا، مؤكداً أن الذي يحصل في بعض الأوقات هدفه زجنا في نزاعات داخلية من أجل القضاء على مفاصل القوة لدى شعبنا وفصائله، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي أم القضايا ويجب علينا أن تبقى أهدافنا تجاهها من أجل التحرير والعودة.

المصدر: منتدى الاعلامييين الفلسطينيين