القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

دمج الكفاح والمقرّ بالأمن الفلسطيني

دمج الكفاح والمقرّ بالأمن الفلسطيني
 

الإثنين، 19 آذار، 2012

أكد أمين سرّ حركة «فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات لـ«الجمهورية»، نجاح ترتيب «البيت الفتحاوي» من خلال دمج «الكفاح المسلّح الفلسطيني» و«المقرّ العام» ضمن قيادة «الأمن الوطني الفلسطيني» برئاسة صبحي أبو عرب.

وأشار أبو العردات الى "أننا بدأنا العمل في هذا الاطار منذ سنتين لتحصين الوضع الفلسطيني و"الفتحاوي" وترتيب الأوضاع في المخيّمات الفلسطينية". وقال :"هناك قضايا أنجزت وأُخرى في طريق الإنجاز لترتيب أوضاع منظّمة التحرير الفلسطينية، وضبط الصلاحيات وتحديدها". وشدّد على "التنسيق التام مع أشقائنا اللبنانيين لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني". ولفت إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد كلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترتيب البيت الفلسطيني و"الفتحاوي" في لبنان".

ورداً على سؤال عن دور كل من قائد المقرّ العام اللواء منير المقدح وقائد "الكفاح المسلّح الفلسطيني" العميد "اللينو" بعد الدمج قال أبو العردات: "كل منهما ما زال في موقعه ومهمّته قائمة، وهما من الكوادر الرئيسية لحركة "فتح" وجزء أساسي من القيادة "الفتحاوية" ويلتزمان ما تقرّره الحركة".

وحول موضوع رئيس الخليّة السلفية أبو محمد توفيق طه الموجود في مخيّم عين الحلوة والمطلوب للجيش اللبناني، قال أبو العردات:" كل شيء ماشي وسيُسلّم إلى الدولة اللبنانية ولا يوجد أي خلاف في هذا الموضوع، وهناك تعاون وتنسيق واتفاق بين الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيّم على تسليمه ونحن في حركة "فتح" رفعنا مع الجميع الغطاء عنه، وعن جميع المطلوبين للدولة"، وأضاف :"كل من يسيء إلى أمن المخيّم وأمن الجوار اللبناني، سيتم تسليمهم، ونحن تربطنا بالجيش اللبناني علاقة أخوية ولا نقبل الإعتداء عليه مطلقاً".

أبو عرب

بدوره قال اللواء أبو عرب لـ"الجمهورية": "إن قرار عبّاس يندرج في إطار تنظيم القوات العسكرية لحركة "فتح" في لبنان، بغية ترتيب "البيت الفتحاوي" والفلسطيني"، مؤكداً انه "سيصار لاحقاً الى دمج تنظيم ميليشيا "فتح" أيضاً في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان والتي سترتبط مباشرة بالقيادة الفلسطينية في رام الله".

تقليص صلاحيات

وأكّدت مصادر فلسطينية في عين الحلوة لـ"الجمهورية"، أن الأحمد، الموجود في لبنان موفداً لعبّاس نجح في تنفيذ القرار الصادر عنه شخصياً بحلّ "الكفاح المسلّح الفلسطيني"، و"المقرّ العام" وتمكن من دمجهما في قيادة الامن الوطني الفلسطيني الذي يشرف عليه اللواء صبحي أبو عرب، مشيرة الى أن "اللينو" والمقدح "جُرّدا من الصلاحيات الواسعة التي كانا يتمتعان بها ليصبحا عضوين في القيادة العسكرية للأمن الوطني،

ويتلقيان الأوامر من أبي عرب وقد مُنعا من الإدلاء بتصريحات سياسية حيث باتت هذه المهمة من اختصاص أبو عرب الذي على ما يبدو سيكلِّف ناطقاً رسمياً وإعلاميا للأمن الوطني الفلسطيني".

من جهة أُخرى أكّدت المصادر أنه " على رغم من هذه التطوّرات الدراماتيكية في البنية "الفتحاوية" فان مسيرة القدس العالمية الى الحدود مع فلسطين في 30 آذار الجاري، ما زالت قائمة وقد عقدت اللجنة التحضيرية والمنظّمة للمسيرة اجتماعاً في عين الحلوة برئاسة منسّق المسيرة في المخيم العقيد ماهر شبايطة وفي حضور "فتحاوي" لافت فاق الـ800 شخص شمل التنظيمات النسائية والشبابية.

المصدر: علي داود - الجمهورية