القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 28 كانون الأول 2025

رأفت مرة: حماس بصدد تقديم مبادرة لحماية العلاقات الفلسطينية اللبنانية

رأفت مرة: حماس بصدد تقديم مبادرة لحماية العلاقات الفلسطينية اللبنانية


الخميس، 13 آذار، 2014

النشرة: كشف المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان رأفت مرة أن حركته بصدد تقديم تصور للقوى الفلسطينية واللبنانية لحماية العلاقات ومنع التوترات المتبادلة.

وقال مرة في حديث صحافي ان "حركة حماس مهتمة بتحييد الوجود الفلسطيني في لبنان عن الفتن والصراعات المحلية والإقليمية خاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي حصلت في لبنان، وأن حركته حريصة على حماية الفلسطينيين في لبنان وأمنهم واستقرارهم كما هي حريصة على أمن و استقرار اللبنانيين". ولفت إلى أن الحركة "قامت بجولة على عدد من القوى السياسية والأمنية اللبنانية والفلسطينية في الفترة السابقة، وسوف تضع المعنيين في خلاصة تصورها السياسية والأمنية الذي يحفظ المصالح العليا المشتركة للشعبين اللبناني والفلسطيني خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها المنطقة والقضية الفلسطينية".

وأكد مرة أنه وفي ظل هذه الأجواء الصعبة، ينبغي على الجميع اتخاذ قرارات مسؤولة وحلول جذرية لمنع تطور الأمور وللحفاظ على العلاقة الأخوية بين الشعبين.

وعن فحوى المبادرة قال مرة:" إن هذا الأمر سابق لأوانه، لأنه سيعرض على القوى الفلسطينية واللبنانية المعنية بشكل كامل ونهائي وعلى أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني من أجل دعمه وضمان نجاحه".

وأضافت السفير، بيروت، 12/3/2014، عن إيلي الفرزلي، أن "السفير" علمت أن حركة "حماس" بدأت مؤخراً التحضير لمبادرة جدية تأمل أن تؤدي في النهاية إلى "قرارات استثنائية لم تؤخذ في السابق"، كما يقول المسؤول السياسي لحماس في بيروت رأفت مرة.

يتوقع أن تبدأ الحركة التنسيق مع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية لإنضاج المبادرة وإعطائها غطاء فلسطينياً شاملاً، ليصار بعدها إلى مناقشتها مع الجهات اللبنانية الرسمية والحزبية. حتى الآن، لا تزال "حماس" متحفظة على ذكر تفاصيل المبادرة، مفضلة مناقشتها بداية مع الأطراف المعنية، إلا أن عناوينها الرئيسية تتركز على حماية العلاقات اللبنانية الفلسطينية من الفتنة والاحتراب والتحريض، إبعاد الوجود الفلسطيني عن الأزمات الإقليمية. وقبل هذه وتلك، المطلوب أن تساهم المبادرة في تنفيس الاحتقان الذي وصل إلى حد من السوء لم تشهده العلاقات المشتركة منذ الحرب الأهلية، وهو ما يستدعي قرارات جريئة من الفلسطينيين واللبنانيين.