رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" ابراهيم السيد عرض مع وفد قيادي من
الفصائل المستجدات المحلية والفلسطينية
.jpg)
الثلاثاء، 01 تشرين الأول، 2013
استقبل رئيس المجلس السياسي في
"حزب الله" ابراهيم أمين السيد، في مبنى المجلس السياسي في حارة حريك،
وفدا قياديا موحدا من الفصائل الفلسطينية "المنظمة وقوى التحالف" ضم
أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، علي بركة "حركة حماس"، الحاج
أبو عماد الرفاعي "حركة الجهاد الإسلامي"، أبو حسن غازي "منظمة
الصاعقة"، صلاح يوسف "جبهة التحرير الفلسطينية"، عدنان يوسف
"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، وحسن زيدان "فتح
الانتفاضة"، في حضور مسؤول الملف الفلسطيني حسن حب الله ومعاونه الشيخ عطالله
حمود، وتناول البحث بحسب بيان للعلاقات الاعلامية في الحزب، "آخر المستجدات
على الساحتين المحلية والفلسطينية".
وعرض المجتمعون "موضوع المخاطر
المحدقة بالقدس عاصمة العرب والمسلمين، ودأب العدو على ضم أكثر من 80 % من مدنها
وأحيائها سعيا إلى تهويدها بكل الوسائل، والممارسات التعسفية بحق أبنائها"،
داعين "إلى تكاتف الأمة والمقاومين والشرفاء لجعلها من أولى أولوياتهم، ولفك
الحصار عنها ومساعدة أهلنا المقدسيين للثبات في أرضهم، مؤكدين على إنها العاصمة
الأبدية لفلسطين".
وتطرقوا إلى "ضرورة إنهاء ملف
الحقوق المدنية والاجتماعية لكونها مطالب إنسانية ومشروعة للشعب الفلسطيني، وموضوع
النازحين الفلسطينيين وحقهم المشروع تجاه إلغاء خطة الطوارىء للاونروا، وإعمار
مخيم نهر البارد بما لا يتنافي مع حق العودة".
وتحدث ابو العردات باسم الوفد فقال:
"إن زيارتنا لقيادة حزب الله تأتي أولا في سياق الجولة التي نقوم بها على
الفعاليات السياسية والحزبية لنؤكد تحالفنا العميق مع قيادة حزب الله والمقاومة
الإسلامية، وثانيا لنتوجه باسم الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد محمد السمراوي
بالشكر العميق لقيادة حزب الله ولسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
لما أورده في خطابه الأخير عن الفلسطينيين والقضية الفلسطينية والتعايش مع أهلنا
في المخيمات ودرء الفتنة الطائفية والمذهبية، والذي لاقى ارتياحا كبيرا داخل
المخيمات الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
من جهته شكر السيد للوفد الموحد
زيارته للحزب، مؤكدا على أن "البوصلة ستبقى فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب
الفلسطيني"، وبان "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يوصل الشعب
الفلسطيني إلى حقوقه"، داعيا "الأمتين العربية والإسلامية لجعل القضية
الفلسطينية من أولى أولوياتهم لتحرير الأرض والمقدسات".