القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رابطة أطباء الأسنان الفلسطينيين تستنكر الإعتداءات المتكررة على مراكز الأونروا

رابطة أطباء الأسنان الفلسطينيين تستنكر الإعتداءات المتكررة على مراكز الأونروا


الخميس، 15 آب، 2013

إستنكرت رابطة أطباء الأسنان الفلسطينين في لبنان ما حدث بتاريخ 12/8/2013 من إعتداء "سافر على عيادة الأونروا والعاملين فيها في مخيم برج الشمالي، وعلى مكتب مدير خدمات الأونروا داخل المخيم، وما سبقه منذ فترة ليست ببعيدة من اعتداءات متكررة على طبيب الأسنان في عيادة الأونروا داخل هذا المخيم.

وأشارت الرابطة في بيان لها، أن تكرار مثل هذه الإعتداءات في العديد من مخيماتنا، وتحديدا مخيم برج الشمالي، هو أمر مستهجن و يدعونا للشك والريبة، ويدفعنا لوضع التساؤلات برسم القيمين على المخيم من فصائل و تنظيمات و لجان أمنية و شعبية".

وهي على الشكل التالي:

أولاً: أين هو دور اللجان الأمنية المكلفة تأمين الأمن و الحماية للمواطنين داخل المخيمات و في مراكز العمل؟

ثانيا: من هي الجهة التي تغطي العناصر الموتورة والمسيئة التي تقوم بهذه الإعتداءات تحت حجج واهية؟

ثالثا: أين هي مصلحة أهالي المخيمات في تعطيل خدمات الأونروا، والتي تعتبر الملاذ الوحيد لشعبنا الذي يعاني الويلات؟

رابعا: هل أصبح الموظفون في عيادات الأونروا من أطباء و ممرضين وغيرهم ممن يعملون فوق طاقتهم لخدمة شعبهم "مفشة خلق" لكل ناقم على مؤسسة الأونروا و سياساتها في تقليص الخدمات؟

وتابع البيان، "إننا اذ نهيب بشعبنا داخل مخيم برج الشمالي وغيره من المخيمات بأن يؤيد مثل هذه الاعتداءات، نطالبه ونحثه على نبذ مثل هذا السلوك المشين، وعلى عدم تأمين الغطاء لمن يقدم عليه كائنا من كان و مهما علا شأنه".

كما توجه البيان، للقيادات الأمنية و اللجان الشعبية: "بأن لا يحملوا الموظفين الشرفاء في العيادات و غيرها من مراكز الأونروا من أبناء شعبنا مسؤولية فشلكم الذريع وعجزكم عن حمل إدارة الأونروا على زيادة خدماتها وزيادة أطقم العمل في العيادات والمدارس، لتلبية حاجيات شعبنا المتزايدة في المخيمات وخاصة في ظل تزايد أعداد إخواننا اللاجئين من مخيمات سوريا".

وختم بيان الرابطة، " أن إدارة الأونروا، والتي تتفنن بتأمين وسائل الحماية للموظفين الأجانب وأصحاب المناصب العليا في المكاتب خارج المخيمات هي مسؤولة عن حماية موظفيها داخل المخيمات، وهي مطالبة بالقيام بكل ما يلزم لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات، وبتحمل مسؤولياتها تجاه الموظفين والمواطنين على حد سواء.