القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رابطة الحولة في مخيم البداوي تدين «الإجراءات التعسفية» للأونروا وتعتبر الانتماء الوطني ليس تهمة


مخيم البداوي، لبنان|| الأربعاء، 25 حزيران، 2025

أصدرت رابطة الحولة في مخيم البداوي بيانًا شديد اللهجة تستنكر فيه "الإجراءات التعسفية" التي اتخذتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحق أربعة معلمين من موظفيها. وأكدت الرابطة أن هؤلاء المعلمين مشهود لهم بتفانيهم في عملهم وخدمتهم لطلابهم ومجتمعهم.

تساؤلات حول "تهمة الانتماء الوطني والإنسانية"

طرحت رابطة الحولة تساؤلات مباشرة حول دوافع قرار الأونروا، متسائلة: "هل أصبح الانتماء للوطن تهمة يعاقب عليها الموظف الفلسطيني؟ وهل أصبحت الإنسانية محرمة عليه؟ وهل إغاثة الجائع وتقديم الطعام والشراب والدواء لأهلنا في غزة ممنوعًا على موظفينا؟" هذه التساؤلات تعكس الغضب الشعبي من تبريرات الأونروا المتعلقة بـ"الحيادية".

قرارات تخدم "الكيان الصهيوني" وتهدد حق العودة

اعتبرت الرابطة أن هذا الإجراء يدل على أن قرارات الأونروا "لم تعد تتخذ من أجل خدمة الموظفين واللاجئين، إنما تأتي من خلال سياسة تخدم الكيان الصهيوني وتعجل في إنهاء خدماتها وترك اللاجئين في مهب الريح". وأكدت الرابطة أن هذا يتعارض مع التعهدات التي قطعتها الأونروا من خلال القرار رقم (194) المتعلق بحق العودة ومساعدة اللاجئين على العودة إلى فلسطين.

دعوة للتراجع وتحذير من تداعيات الظلم

دعت رابطة الحولة في مخيم البداوي الأونروا إلى العودة الفورية عن قرارها وإنصاف المعلمين الأربعة والتعويض عليهم. وحذرت الرابطة من أن هذه السياسة "غير عادلة"، مؤكدة أن "من يرتكب المجازر ويقتل الموظفين هو الكيان الصهيوني في غزة والضفة".

دعوة للوحدة في مواجهة الأونروا

اختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أن هذا القرار "مدان من شعبنا الفلسطيني في كل مكان"، ودعت الجميع إلى "الوقوف في وجه إدارة الأونروا حتى لا تلجأ إلى اتخاذ قرارات تعسفية بحق كل موظف وطني يقف إلى جانب أهله وشعبه".