"رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج"
تنطلق من بيروت

الأحد، 21 أيار، 2017
تأسست رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج لتوحيد
جهودها وتنسيقها في شتى أماكن وجودها من أجل استرجاع حقوقها وتأكيد التمسك بثوابتها
الوطنية، ولتجميع جهود المرأة الفلسطينية وتنسيقها في الخارج من أجل عمل وطني مميز.
لأجل ذلك انطلقت فعاليات ملتقى "رابطة المرأة
الفلسطينية في الخارج"، يوم الجمعة 19 أيار (مايو) في العاصمة اللبنانية بيروت،
بمشاركة وحضور أكثر من مئتين من النساء الفلسطينيات
اللواتي قدمن من أوروبا والخليج العربي والأردن وأوربا وتركيا بناءً على توصيات ورشة
العمل الوطني التي عقدت ضمن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بشباط (فبراير) الماضي.
كلمة اللجنة التحضيرية للملتقى ألقتها رئيسة اللجنة
التحضيرية سناء السراج، بينت فيه أهداف انعقاد المؤتمر والغاية منه، مؤكدة بأن فكرة
الرابطة تقوم على الاهتمام بالمرأة والفتاة
والأسرة الفلسطينية وتنمية قدراتها في مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية
والسياسية وغيرها بالإسهام في مشروع التحرير.
فعاليات الملتقى
تضمن الملتقى ندوات تهدف لتطوير عمل المرأة الفلسطينية
وإبراز دور المرأة الفلسطينية في العمل الوطني وأهميته والتحديات التي تواجه المؤسسات
العاملة.
الجلسة الأولى التي ترأستها الناشطة الفلسطينية
عبير رحيل، تضمنت أربع عنواين، العنوان الأول الأهمية والتحديات القانونية قدمته الحقوقية
مرام النابلسي، قالت فيه بأن المرأة الفلسطينية هي حارسة الذاكرة الفلسطينية، وأن اختزال
القضية الفلسطينية في ثوب مطرز فهذا شيء مغلوط، لذلك لا بد أن يكون لنا دور فاعل في
المجتمعات التي تتواجد فيها النساء الفلسطينيات.
وأكدت النابلسي على ضرورة وجود نص قانوني يعالج
وجود المرأة الفلسطينية في الخارج، كما أكدت بأن المرأة الفلسطينية بحاجة إلى اعتراف
دولي بمأساتهها وأولها منظمة الأونروا التي قزمت تعريف المرأة الفلسطينية.
فيما تناولت الباحثة د. ساجدة أبو فارس، أهمية المرأة
الفلسطينية والتحديات الاجتماعية التي تواجهها، مؤكدةً على أنّ قدرات المرأة الفلسطينية
على التشابك واسعة، فدورها لا يقتصر فقط على أساس مجموعاتها المحلية بل في كل مجمع
تتواجد فيه.
وتناولت صانعة الأفلام روان الضامن، موضوع تعزيز
الفعل الاعلامي للمرأة، وشرحت دور موقع رميكس فلسطين في توفير خاصية البحث داخل الفيلم
عن المصطلحات والكلمات والصور لتصل بأقصى سرعة إلى ما تبحث عنه في كل الافلام المعروضة
على المنصة والاستفادة منها.
كما تحدثت الباحثة كفاح القناع عن أهمية المرأة
والتحديات السياسية التي تواجهها.
الجلسة الثانية ترأستها الشابة ميسم عزام، تناولت
الجلسة نماذجاً من العمل المبدع لمؤسسات المرأة الفلسطينية في ألمانيا وبريطانيا وتركيا.
الندوة الأولى تحدثت خلالها الدكتورة أماني البيشاوي، متناولةً موضوع أصول العمل المبدع،
وكيف أنّ الفلسطيني يتميز بأنّ لديه إبداعاً كبيراً كونه محرومٌ من أرضه.
هذا وتحدثت الناشطة أسماء الأحمد، عن تجربة اتحاد
المرأة الفلسطينية في تركيا، حيث كانت انطلاقته في مؤتمر فلسطينيي الخارج الذي عُقد
في اسطنبول بشباط الماضي.
أما الأستاذة عاائدة ابو راس، فقد تحدثت عن المؤسسة
الرائدة والقائد الفذ الذي يخدم قضيته.
من جهتها عرضت الناشطة ميرفت كورت، تجربة تجمع المرأة
الفلسطينية في ألمانيا وطبيعة عمل المرأة الفلسطينية النضالي في أوروبا.
وكان للأكاديمية منى دغلس، مساحةً خلال الندوة كذلك
لتعرض خلالها تجربة منتدى المرأة الفلسطينية في بريطانيا.
يُشار إلى أن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تمكين
المرأة وتوسيع مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفعيل الدور النقابي للمرأة
الفلسطينية في كافة تخصصاتها، وبناء علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات العربية والدولية
بما يخدم القضية الفلسطينية عامةً، وقضايا المرأة الفلسطينية خاصة.