القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين: في يوم الأسير الفلسطيني أسرانا يهزمون السجان.. وموعدنا النصر والحرية

رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين: في يوم الأسير الفلسطيني أسرانا يهزمون السجان.. وموعدنا النصر والحرية
 

الأربعاء، 18 نيسان، 2012

يُحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن وجوده في السابع عشر من نيسان من كل عام ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. مُتذكراً الأسرى الذين ضحّوا وما زالوا يضحون بأغلى ما يملكون من أجل الوطن، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثن عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان السجان...

وتتميز ذكرى السابع عشر من نيسان هذا العام، بالتحول الكبير لأسرانا البواسل الذين يخوضون معركتهم العادلة لانتزاع حقوقهم بالأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وتستمر مسيرة عطائهم وهم يسكنون قلاع الأسر. فها هم أسرانا البواسل يكملون الطريق التي فتحها الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسيرة المجاهدة هناء شلبي، ويمضي بها الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحله وآخرون...

وإننا في رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين، نؤكد على ما يلي:

أولاً: نجدد العهد على مواصلة السير على درب الأسرى والتّمسك بالجهاد والمقاومة طريقاً لتحرير فلسطين.

ثانياً: نرفض سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية للتحرك الفاعل والضغط على إسرائيل لإنهاء مأساة معتقلي شعبنا البواسل.

ثالثاً: إن استمرار الأسرى في معركتهم يستوجب من الجميع التحرك الفاعل والضاغط لمساندتهم في هذه المعركة التي يجب فيها كسر إرادة الاحتلال وإظهاره على طبيعته عدوانياً ولا إنسانياً. وإثبات أن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره، وأن الرهان على هذا، هو رهان فاشل، لاسيما أن خيار الجهاد والمقاومة قد أثبت نجاحه، وأن الشيخ خضر عدنان، وهناء الشلبي قد أرغما الاحتلال على الاستجابة لمطالبهما. وهذا يعني أن إسرائيل تُهزم بالسلاح والإرادة القوية..

رابعاً: رفض سياسة الإبعاد التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة منه للنيل من صمود الأسرى الفلسطينيين.

خامساً: ندعو المقاومة للعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات من السجون والمعتقلات الإسرائيلية من خلال اسر المزيد من جنود الاحتلال.

سادساً: ندعو طلابنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، لمساندة الأسرى والدفاع عن المقدسات وتفعيل الانشطة الداعمة للمقاومة ضد الاحتلال.

وختاماً: إننا أكدنا مراراً وتكراراً على موقفنا الواضح أنه لا تراجع عن خط المقاومة مهما كلفنا ذلك من ثمن، ودماء الشهداء التي لا زالت تسيل في الضفة وغزة ما هي إلا دليل على صواب خيار المقاومة.

يوم الأسرى والشهداء.. يوم العزة والكرامة والكبرياء.. يوم المقاومة والإباء..

المصدر: رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين