القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رابطة علماء فلسطين في لبنان تدين وتستنكر تهديدات رئيس السلطة محمود عباس ضد الشعب الفلسطيني في غزة

رابطة علماء فلسطين في لبنان تدين وتستنكر تهديدات رئيس السلطة محمود عباس ضد الشعب الفلسطيني في غزة


الأربعاء، 21 آذار، 2018

أصدرت رابطة علماء فلسطين في لبنان بياناً أدانت واستنكرت فيه تهديدات رئيس السلطة محمود عباس ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وكان البيان على الشكل التالي:

تلقت رابطة علماء فلسطين في لبنان- ومعها الفلسطينيون والأحرار - تصريحات رئيس السلطة محمود عباس ضد غزة وأهلها، مهددا إياهم بشن حرب تجويع، متهما مقاومتهم باتهامات باطلة؛ وعليه، نؤكد على الآتي:

أولاً: ندين ونستنكر بشدة هذه التصريحات الغريبة عن النسيج الفلسطيني، الخادمة لأعداء القضية الفلسطينية، وندعوه للتراجع عنها، والسير في طريق المصالحة والتفاهم من أجل المصلحة العامة.

ثانياً: إن هذه التصريحات لا مسؤولة! وتصدر عن رئيس يفترض به أن يكون لكل الشعب الفلسطيني، حريصا على كل فرد فيهم بأي موقع وبقعة كان!

ثالثاً: لا يجوز شرعا اتخاذ إجراءات عقابية بحق سكان غزة وموظفي السلطة فيها بسبب خلافات سياسية أو غير ذلك، قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ". وفي حال تجرأ رئيس السلطة على ذلك فهو يرتكب حراما وجريمة كبرى.

رابعاً: ندعو عقلاء حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى التحرك العاجل والفاعل من أجل الحفاظ على النسيج الفلسطيني، وتعزيز الوحدة، ورفض القطيعة وتدهور الأوضاع حماية للقضية الفلسطينية.

خامساً: نستغرب لجوء رئيس السلطة إلى منطق التكفير، حيث وصف حماس بأنها خارج الإسلام! فالصحابة الكرام قرروا قاعدة: " أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار "، وننصحه أن يترك الفتوى لأهل العلم الثقات، وأن يبتعد عن منطق التكفير.

سادساً: إن حركة حماس شهد لها كل العالم بمناقبيتها وصدقها وجهاد أبنائها وتضحياتهم وصبرهم وثباتهم، وهي تقود راية الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وما حصار غزة إلا نتيجة لهذه المقاومة البطلة والمواقف الوطنية والشرعية التي سيكتبها التاريخ بأحرف من نور.

سابعاً: إن علماء فلسطين يعلنون وقوفهم إلى جانب المجاهدين المقاومين للمحتل الصهيوني من أي فصيل كانوا، ويرفضون التنسيق الأمني، ومنطق المفاوضات مع المحتل الغاصب، ويدعون أهل فلسطين للثورة والغضب والانتفاضة في وجه محاولات تهويد المدينة المقدسة وتصفية القضية الفلسطينية.

ثامناً: إن مواجهة صفقة القرن الأمريكية لا يكون بالهجوم على المقاومة وتشديد الحصار على اهلنا في قطاع غزة.