القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رسائل إلى غسان كنفاني

رسائل إلى غسان كنفاني
 

الثلاثاء، 10 تموز، 2012

الثامن من تموز موعد جديد للقاء الكاتب الراحل غسان كنفاني مع أطفاله. هنا، في مدافـن شاتيـلا حيث يرقد مع ابنـة أخته لميـس نجم، يحـضر أطفال «مؤسسة غسان كنفـاني الثقافية» من المخيمات الفلسطينية لإحياء الذكرى الأربعين لاستشهادهما. يجتمعون حول الضريح ويرددون «نحن أولادك يا غسان». وهنا أيضاً، تحـضر الزوجة آني كنفاني التي تابعت مسيرة زوجها واحتضنت هؤلاء الأطفال في مؤسستها، كما حضر نجلاه ليلى وفايز.

يكتمل مشهد عائلة غسان. ينثرون الورود فوق ضريحه. يلقون التحيات عليه. ومن كل واحد منهم رسالة خاصة لغسان «الأب، الكاتب، الصحافي، الناقد، والإنسان الذي زرع في قلوبهم حب الوطن والمقاومة والتضحية».

«صباح الخير يا غسان». يستهل الأطفال لقاءهم بهذه العبارة، ثم يتناوبون على إنشاد القصائد. هو غسان الذي «لا يموت بل يولد مع كل طفل». وهم الأطفال الذين يقرأون ما كتب ورسم عن الأرض والوطن والقضية. يحملون ريشته ويشكّلون فلسطين التي تعرفوا إليها في قصصه الصغيرة التي أهداها إلى فايز ولميس.

اليوم في «بابل»

وفي المناسبة، تنظم «مؤسسة غسان كنفاني الثقافية» بالتعاون مع «مسرح بابل»، «تحيّة إلى غسان»، تبدأ مع أحمد قعبور وساندي شمعون، في فقرتين فنيتين. ويقرأ المسرحي جواد الأسدي نصوصاً للشاعر محمود درويش. ويشارك في اللقاء رئيس المؤسسة فاروق غندور، ورئيس تحرير «السفير» طلال سلمان. ويُختتم بقراءات من أعمال كنفاني. ويُفتتح معرض صور فوتوغرافية من تصوير أطفال المؤسسة. اليوم عند الثامنة مساء، في «مسرح بابل» الحمرا.

المصدر: السفير