القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«رفضــاً لتهــويــد القــدس»

«رفضــاً لتهــويــد القــدس»
 

السبت، 31 كانون الأول، 2011

ها هو العام 2011 ينتهي، والقدس تختتم السنة الرابعة والأربعين على احتلالها الذي بدأ في العام 1967، حين سيطرت إسرائيل عليها، وباشرت بتهويدها.

وبالأمس، دعت «اللجنة المشتركة اللبنانية الفلسطينية»، الى اعتصام للمناسبة أمام مبنى «الإسكوا» في رياض الصلح، رفع خلاله المعتصمون علماً فلسطينيا كبيراً ولافتات ترفض تهويد القدس، وتؤكد على أن «حماية عروبتها واجب».

ورفع المعتصمون مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعوا خلالها إلى «إلزام إسرائيل بتطبيق القرارات الدولية بخصوص القدس، وبقية القرارات ذات الصلة، ووقف بناء المستوطنات داخل المدينة المقدسة وحولها، وإيقاف عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى، والكفّ عن انتهاك حركة المساجد ودور العبادة، بما يضع حد لانتهاكات اسرائيل المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة». ودعت المذكرة الى «وقف عملية طرد المقدسين الى خارج القدس بعد مصادرة أراضيهم وأملاكهم، والسماح بعودة المطرودين منهم الى أرضهم وديارهم».

كما شددت على ضرورة «إلزام إسرائيل بدفع التعويضات للمقدسيين نتيجة طردهم من منازلهم بالقوة وممارسة أفعالها العدوانية بحقهم».

وتحدث خلال الاعتصام أمين السر لحركة «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات الذي أكدّ أن «فلسطين والقدس هما ركنان من أركان الهوية القومية الوطنية». ودعا «المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان للوقوف الى جانب الأهالي في القدس». بدوره، دعا نائب رئيس «الحزب الشعبي الناصري» خليل خليل الى «عقد مؤتمر دولي إسلامي مسيحي من أجل نصرة القدس».

وألقى أبو عماد رامز كلمة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، فأكدّ أن «القدس لها شعبها العربي والفلسطيني وهو من سيحررها بعيداً عن الأنظمة».

من جهته، لفت عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود القماطي الى «أننا في منعطف جديد ونأمل أن تكون المواقف على مستوى الأحداث».

المصدر: جريدة السفير