القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رفعت شناعة يلتقي فصائل ومشايخ وفعاليات مخيم نهر البارد

رفعت شناعة يلتقي فصائل ومشايخ وفعاليات مخيم نهر البارد
 

الثلاثاء، 19 حزيران، 2012

التقى الحاج رفعت شناعة أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان بفصائل وفعاليات ولفيف من رجال الدين في مسجد التقوى في مخيم نهر البارد الأحد 17-6-2012.

حيث اشار الى ان القدر شاء ان يحدث ما يحدث يوم 15-6-2012 وكلنا استنكرنا ما حصل، القيادة الفلسطينية كلها قامت بواجبها لمعالجة ما حصل معتبرة بان اهالي المخيم لهم مطالب، وهناك تراكمات نتيجة المعاناة التي زاد عمرها عن الخمس سنوات ولكن يجب ان نحدد الهدف الذي نريده بعد المأساة التي حصلت يوم 15-6-2012.

واشار بان القيادة تعتمد على جماهير مخيم نهر البارد على وعيهم ومناقبيتهم وانتماءهم الوطني. واكد باننا جميعاً شركاء بما حصل ويجب ان نكون شركاء في وضع الحلول.

واكد على نقاط اساسية :

نحنا لسنا في حالة حرب مع احد، وبأن ما حدث قد حدث ولكن هناك اجراءات يجب متابعتها مع الحكومة وقيادة الجيش اللبناني.

وان كل القوى الوطنية الفلسطينية والاسلامية لا تقبل التصعيد مع الجيش اللبناني بدءً من مخيم الرشيدية وصولاً الى مخيم نهر البارد لأننا لدينا قضية اكبر من ان ندخل في زواريب السياسية، ونحن كنا متفقين ولا زلنا بأننا ضيوف ولسنا مع طرف ضد طرف آخر في لبنان. لان الاطراف اللبنانية سوف تلتقي مستقبلاً على طاولة الحوار والفلسطيني لن يكون هناك، لذلك لا بد من الادراك بان معاداة جيراننا لا تفيد، وهذا امر لا يرجوه لنا الا عدونا الصهيوني.

وكل أصدقاءنا يكبرون فينا عدم انحيازنا الى احد ونحن اليوم امام مشكلة وما نريده ان نعرف كيف نحلها:

الخطوة الاولى يجب ان يكون اجماع لكل ابناء المخيم على الية الحل.

الخطوة الثانية ان هذا الحدث جدير بالمتابعة مع الجيش لنصل الى حقائق تخرجها لنا لجنة التحقيق.

واشار الحاج رفعت الى اللقاء الذي جمع قيادة المخابرات اللبنانية بقيادة الفصائل الفلسطينية والذي تمخض عنه بيان مشترك تضمن تعزية من الجيش اللبناني بالشهيد وتشكيل لجنة تحقيق ولجنة للمتابعة وتعهد بعدم ملاحقة المعتصمين.

واشار الحاج رفعت بان الفصائل طرحت عدة مواضيع مع قيادة الجيش منها ان شعبنا في مخيم البارد يعيش بسجن وهو يريد حريته، وطالبت الفصائل بالمقبرة والملعب وارض صامد وهذه الاراضي كلها ملك لنا، وبان مطالبكم هي مطالبنا وهي محقة.

واشار شناعة إلى انه تم اعتماد الشهيد احمد شهيداً من شهداء الثورة الفلسطينية وهو شهيد مميز بانه شهيد مطلب حرية مخيم نهر البارد.

وختم شناعة مؤكداً على ضرورة أن نفكر بهدوء بعيداً عن الانفعالية كي لا تخرج الأمور عن السيطرة وان تكون هناك علاقة سليمة مع الجيش اللبناني وان لا نسمح لاحد بان يدخلنا بعلاقة متوترة معه.

ثم كانت هناك عدد من مداخلات من فعاليات اكدت بان الجيش اللبناني هو جيشنا ولكن هناك مطالب لأهل المخيم يجب تحقيقها مثل المقبر والملعب والغاء التصاريح والحفاظ على كرامة الناس ورفع الحالة العسكرية عن المخيم بسبب انتهاء الحالة التي ادت الى فرضها وتسليم اراضي البيوت والاملاك التي يقيم فيها الجيش اللبناني لأصحابها.