"روتا" تطلق مشروعاً
للاجئين الفلسطينيين في لبنان

الخميس، 12 تشرين الأول، 2017
أطلق برنامج أيادي الخير نحو آسيا (روتا)،
أحد البرامج الرئيسية التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، مشروعاً خاصاً للتدريب وتحديث
المرافق الرياضية التي يستفيد منها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وستوفر هذه المبادرة، التي تم إطلاقها بالتعاون
مع المؤسسة الأمريكية لإغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، مرافق ومعدات رياضية
متطورة، وأنشطة تدريبية لأكثر من 4000 شاب وشابة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،
لدعم تطورهم الشخصي، واندماجهم الاجتماعي، وحياتهم الصحية.
ويعاني الشباب في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان (البص، والمية ومية، ونهر البارد) من قلة الأماكن الرياضية الآمنة والأنشطة
الترفيهية، بسبب ضعف البنية التحتية ونقص الدعم الكافي المقدم للأندية الرياضية التطوعية.
وضمن هذه المبادرة، ستتولى روتا القيام
بأعمال تجديد الملاعب الرياضية في المخيمات، ودعم قدرات 40 نادياً رياضياً، وتدريب
45 مدرباً رياضياً، إلى جانب إشراك الشباب الفلسطينيين في البطولات الرياضية والدورات
التعليمية.
تنمية المهارات الحياتية
وعلّق السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي
لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، بالقول: "نحن سعداء بالشراكة مع "أنيرا"
لتوفير أماكن رياضية أكثر أمنا للشباب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. فممارسة الرياضة
تشكل أساساً قوياً للتعلم الشامل، وتعزز تنمية المهارات الحياتية والشعور بالإنتماء
والتواصل مع مجتمعهم المحلي".
بعد زيارته لمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين
بلبنان قام السيد غانم محمد المفتاح سفير النوايا الحسنة لروتا بقيادة حملة في قطر
من أجل جمع مليون ريال قطري لصالح تمويل هذا المشروع وتطوير التعليم غير الرسمي للأطفال
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وبتوفيق من الله وجهود السيد المفتاح تم جمع المبلغ
المطلوب لصالح المشروع. وتلتزم روتا باستخدام الرياضة كسبيل للشباب في الوصول إلى مراحل
متقدمة من التعليم غير الرسمي لتحقيق إمكاناتهم بالكامل.
حملة عالمية
وكانت روتا قد أطلقت، سنة 2015، حملة عالمية
باسم 1 من كل 11، للتصدى لمشكلة الأعداد الهائلة من الأطفال غير المدرجين في المدارس.
وبتمويل من مؤسسة نادي برشلونة الإسباني ومنظمة الأمم المتحدة اليونيسف، عملت حملة
1 من كل 11 على تسخير قوة الرياضة لإيصال التعليم الجيد للأطفال المهمشين في بعض المجتمعات
المحلية في آسيا.