القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

زكي: «فتح» لم تُسقط الخيار العسكري

زكي: «فتح» لم تُسقط الخيار العسكري
 

الأربعاء، 22 شباط، 2012

تابع عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» عباس زكي والوفد المرافق، جولته على المسؤولين، والتقى امس رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في كليمنصو، وجرى عرض لآخر التطورات والمستجدات في لبنان والمنطقة العربية.

وزار زكي رئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان الذي قال: إن غياب فلسطين عن أساسيات «الحراك العربي»، يجعله بمثابة مشروع فوضى منظمة الهدف منه تشظية المجتمعات العربية وإلهاؤها عن القضايا الأساسية، وفي طليعتها قضية فلسطين المركزية.

واعتبر أن «المنحى الذي يسلكه معظم الإعلام العربي المملوك من أنظمة معروفة، يرمي إلى التأثير على المزاج الشعبي العربي، وصرفه عن قضايا الكرامة والحق والتحرير والمقاومة».

وجدد الدعوة الى وحدة كل القوى الفلسطينية.

من جهته، شدد الأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري، بعد لقاء زكي، على «أهمية المصالحة التي تمت مؤخراً (بين حركتي «فتح» و«حماس»)».

وقال: نحن في «تيار المستقبل» ندعم الخطة الفلسطينية للدخول الى كل منظمات الامم المتحدة، ضمن المقاومة الشعبية التي ستستطيع ان توصلنا الى مكان يعيش فيه الشعب الفلسطيني بحرية، وأن يحقق فيه اهم عنصر وهو استعادة كرامته التي تنتهكها اسرائيل كل يوم.

بدوره، قال زكي: نثمن عالياً الدور الذي تلعبه قيادة «تيار المستقبل» على صعيد المساعدة في توضيح القضية الفلسطينية لدى اصدقائها في العالم وايضا نتمنى ان تبقى القضية الفلسطينية القضية الاولى للاشقاء العرب.

وأشار إلى «أننا اليوم لدينا اسير اسمه خضر عدنان يدخل يومه الـ 64 اضرابا عن الطعام مما يؤكد على ان اسرائيل تجاوزت كافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف حول الاسرى باعتبارهم اسرى امنيين في وقت انهم اسرى حرية».

كما زار زكي المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وتناول الحديث الشؤون الفلسطينية في لبنان والمنطقة.

وعقد زكي مؤتمرا صحافيا في مقر سفارة فلسطين - الجناح مشيرا الى ان الزيارة «تندرج في اطار توضيح الموقف الفلسطيني في ضوء المتغيرات والمستجدات نتيجة انسداد عملية السلام والمواجهة الفلسطينية الكاملة لنيل حقوق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة واقامة دولته وعاصمتها القدس».

وشدد على ان «الفريقين الفلسطينيين المتخاصمين تمكنا من ان يصبحا في نفس الخندق وفي نفس الرغبة والاستعداد لاعادة بناء الوحدة الفلسطينية في اطار منظمة التحرير.

واكد عباس ان «حركة «فتح» لم تسقط خيار العمل العسكري» ورأى ان «استخدام المقاومة يعتمد على امرين: اولا ان تكون مجدية لمن يستخدمها لا مدمرة، وان تكون حقيقية وليس من اجل اظهار الذات والاعلان عنها، وان تكون مكلفة للعدو». وأشار الى أن «حماس لم تقصر الطريق على المقاومة فقط بل تتحدث عن حل سياسي وتؤمن بما تؤمن به حركة فتح».

وعن المسيرات في غزة المناهضة للنظام السوري، اشار الى ان «الفلسطينيين ينظرون الى اي صراع عربي خصوصا ما يجري في سوريا على انه شأن سوري داخلي».

المصدر: السفير