زيارة شمالي لعين
الحلوة تثير الاستياء

الخميس، 30
حزيران، 2016
تسببت الزيارة
التي قام بها المدير العام لـ «الأونروا» ماتياس شمالي أخيراً، تحت ستار «افتتاح وتــــدشين
بئر للمياه»، قدّمتها هيئة الإغاثة الإسلامية عن طريق «الأونروا» إلى منطقة عين الحلوة
من دون أن يدخل إلى مخيمها، بزيادة الانقسام والشـــرخ بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
وبرغم من أن الهــــدف إنمائي ويندرج في إطار التخفيف من أزمة المياه التي يعاني منهـــا
أهالي وسكان المخيم إلا أنها قوبلت باستياء فلسطيني تجلّى بمـــقاطعة سياسية من قبل
العديد من الفصائل الفلسطينية، حيث سجل موقف اعتراضي من الجبهتين «الديمـــقراطية»
و «الشعبية» لهذا الحضور، كما غاب عنها ممثلو فصائل تحالف القوى الفلســـطينية والقوى
الإسلامية، لتقتصر المشاركة على «فتح».
وأكد شمالي بـــعد
تدشين البئر «أننا مستمرون في تقديم الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية رغم الأزمة
المالية التي نعانيها بسبب العجز المالي».
واعتبر أن «للاجئين
حق التعبير عن موقفهم الاحتجاجي بسبب تخوّفهم ومن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الفلسطيني
في المخيمات، لكننا سنواصل حوارنا مع لجان الاختصاص التابعة للقوى الفلسطينية حتى نصل
إلى توفير أجواء إيجابية للعلاقة المشتركة بيننا».
من جهته، أكد أمين
سر اللجان الشعبية في لبنان أبو اياد الشعلان «أن المطالب الخدماتية المحقه لشعبنا
لم يتم علاجها حتى الآن، وبالتالي لم ينجز أي اتفاق بيننا وبين الأونروا، خصوصاً في
ملف البارد والاستشفاء والنازحين الفلسطينيين»، داعياً الوكالة إلى «اتخاذ إجراءات
جدية لتحسين خدماتها».
وانتقد عضو «خلية
الأزمة» عدنان الرفاعي الزيارة و «من كان في استقبال شمالي الذي لم يستجب للحد الأدنى
من مطالب شعبنا».
المصدر: السفير