زيارة ليند لـ "عين الحلوة" تشعل
السجالات!

الإثنين، 15 آب، 2016
تحولت الزيارة والجولة الميدانية التي قامت
بها السفيرة النرويجية في لبنان لين ليند على رأس وفد من سفارة بلادها الى مخيم عين
الحلوة الأربعاء، الى سجال بين حركة "فتح "و"الفصائل الفلسطينية"
التي لم تشارك في تنظيم الجولة والتي لم تكن على علم مسبق بها، وتيار "الاصلاح الديموقراطي" في
"فتح" الذي يقوده العميد محمود عبد الحميد عيسى المعروف باسم "اللينو"
الذي ساهم في تنظيم الزيارة والجولة الميدانية.
فالشكل الذي تمت به تنظيم الزيارة ساهم
في إذكاء التباينات ومسألة الصلاحيات بين "اللجان الشعبية" التي انتقدت الزيارة
والطريقة التي تمت بها، وبين "لجان الاحياء والقواطع" في المخيم الذين كانوا
على علم مسبق بها وعملوا على تنسيق تفاصيلها مع السفيرة.
وكانت "لجنة المتابعة المركزية للجان
الشعبية الفلسطينية في لبنان" قد انتقدت الزيارة في بيان امس وأشارت الى
"غياب التنسيق بشانها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينييّن "الاونروا"
بصفتها الشاهد الدولي على حق الفلسطينيين في
الحياة الكريمة لحين عودتهم الى أرضهم.
وكشف البيان "ان زياة ليند لم يتم
التنسيق بشانها مع المرجعيات الفلسطينية الممثلة بالفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، لان تجاهل كل ذلك يثير
التساؤل والشكوك في صدقية الزيارة وأهدافها
في بث الفرقة ولمصلحة من؟".
وخلص الى " أننا في لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية
في لبنان، نضع زيارة ليند بالخطأ الغير مقصود لتجاوزها المرجعيات الوطنية والسياسية الفلسطينية
.واللجان الشعبية في المخيمات".
في المقابل، سارع "التيار الاصلاحي" في "فتح
" الى الرد على الرد في بيان اشار فيه الى "ان زيارة السفيرة النرويجية الى
عين الحلوة حصلت بعد الضغط المعيشي المتزايد و انعدام الافق لدى اللاجئين وتراكم الازمات
عليهم من كل حدب".
وطالب البيان "ايجاد الحلول وتنفيس
الاحتقان المتزايد لدى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات".واشار إلى "ان
اهم الانجازات التي حققتها الزيارة هي تبديد الهاجس الامني بحيث يمكن للجميع ممن يرغبون
في مد يد العون وملاحظة احوال اللاجئين واحتياجاتهم من دون خوف".
المصدر: السفير