القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سامي حمود: وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تشكل عائقا في التنقل والسفر خارج البلد


متابعة – لاجئ نت|| الإثنين، 10 تموز، 2023

أكد مدير منظمة "ثابت" لحق العودة، سامي حمود أن قضية وثيقة السفر للاجئين الفلسطينيين في لبنان (وهو أمر ينطبق على حملة باقي الوثائق) لا تزال تشكل عائقا لهم في التنقل والسفر خارج البلد؛ إن كان طلبا لفرصة عمل أو تعليم.

وأوضح حمود في حديثه أن ذلك يعود لأكثر من سبب منها طبيعة الوثيقة التي بقيت لسنوات طويلة تصدر بطريقة غير تقنية وغير معمول بها في كل دول العالم، مما تسببت بمشاكل كثيرة للمسافرين اللاجئين أثناء مرورهم في المطارات كونها معمولة بخط اليد.

وأشار إلى أن كثيرا من الدول لا تعطي تأشيرة دخول للاجئين الفلسطينيين من لبنان لأسباب سياسية فهي تضطهد حق اللاجئ الفلسطيني في حرية التنقل والسفر.

وأضاف أن النظرة العنصرية للاجئ الفلسطيني في لبنان من بعض الشخصيات والتيارات السياسية، كانت تحرّض عليه تحت ذريعة رفض التوطين، والضغط عليهم حتى يهاجروا بأي طريقة حتى لو كانت غير شرعية وتعرضهم لخطر الموت عبر القوارب.

وقال: المطلوب من الدولة اللبنانية والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص معاملة اللاجئ الفلسطيني كأي مواطن عربي وإسلامي وله حق الحصول على تأشيرة وحق التنقل والسفر لأي دولة قاصدا العمل أو التعليم أو العلاج.

وقبل سنوات بدأت السلطة الفلسطينية بإصدار جواز سفر خاص باللاجئين الفلسطينيين (أي بلا رقم وطني) وهو يعطى لمن لا يملكون بطاقة الهوية في الضفة الغربية أو القدس من المقيمين في سوريا ولبنان والعراق وغيرها من دول الشتات، وتصدره السفارات الفلسطينية في هذه الدول، ولكن هذا الجواز لا يخول المسافرين بالحركة في غالبية الدول، كما أن حمله يمكن أن يهدد اللاجئ بسحب وثيقة السفر المؤقتة منه.

وتبقى أزمة وثيقة السفر واحدة من الإشكالات التي لا تزال ترافق اللاجئين الفلسطينيين بعد عقود من النكبة وتعيق سفرهم وحقهم في التنقل كباقي البشر في العالم، فإلى متى تستمر هذه المعاناة؟