سعد: أمن مخيم عين الحلوة هو
من أمن صيدا وأمن الجنوب ولبنان
.JPG)
الإثنين، 08 كانون الأول، 2014
استقبل أمين عام التنظيم الشعبي
الناصري الدكتور أسامة سعد وفداً من الجبهة الشعبية - القيادة العامة ضم كلاً من: مسؤول
الجبهة في لبنان أبو عماد رامز، وحسين الخطيب، وأبو العبد جبر، وأبو وائل عصام، بحضور
عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر.
وصرح سعد بعد اللقاء قائلاً:"
نشكر الجبهة الشعبية - القيادة العامة على هذه الزيارة. ونؤكد على أهمية الوعي والمعالجة
الحكيمة لكافة القضايا المطروحة، وندعو لمعالجتها بشكل لا يؤدي إلى مزيد من التوتير.
جميع الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والدولة اللبنانية يتحملون مسؤولية حماية
الامن الوطني اللبناني، وأمن الشعب الفلسطيني على حد سواء. وعلى الجميع أن يتصرف على
هذا الأساس، أمن مخيم عين الحلوة هو من أمن صيدا وأمن الجنوب وكل لبنان.
بدوره مسؤول الجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز صرح قائلاً:" زيارتنا لسعد
تأتي لتقديم التهنئة على تجديد قيادة التنظيم، وتطوير أدوات وبرامج هذا التنظيم الذي
له باع طويل في ساحة العمل الوطني اللبناني. كما تباحثنا في أوضاع القدس والمسجد الأقصى
والضفة وممارسات الاستيطان ، والقانون الذي تم سنه مؤخراً من قبل الحكومة الإسرائيلية
باتجاه يهودية الدولة.
هذا القانون سيؤدي إلى مزيد
من العنصرية بحق الشعب الفلسطيني، والمشروع المنوي طرحه من قبل ليبرمان في موضوع تبادل
الاراضي سيدفع إلى هجرة 400 ألف فلسطيني من منطقة المثلث باتجاه أراضي السلطة الفلسطينية،
إضافة إلى الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني. كما تناولنا وضع قطاع غزة، والحصار
المفروض عليه، وعملية البناء المرهونة بالتطورات السياسية، لهدف تبديد حقوق الشعب الفلسطيني.
ونحن نؤكد على ضرورة ترسيخ الوحدة الفلسطينية في مواجهة التحديات وتعاظمها”.
وأضاف أبو عماد رامز:"
حول ما يشاع عن أوضاع الفلسطينيين في لبنان، وما يضخ في الإعلام حول مخيم عين الحلوة
ودخول عدد من المطلوبين إليه، كشادي المولوي، وحبلص، نحن نؤكد على ضرورة أن نطور العلاقة
القائمة مع الدولة اللبنانية وأجهزتها من جيش ومخابرات الجيش وغيرها. علينا مسؤولية
منع دخول أي مطلوب للمخيم لئلا يبقى في نظر الدولة اللبنانية بيئة حاضنة للإرهاب. علينا
مسؤولية التعاون مع الدولة لمنع دخول أي مطلوب، وإن كان شادي المولوي داخل المخيم علينا
إخراجه بالتعاون مع الفصائل والقوى الفلسطينية ، ولنقل بشكل صريح إنه غير موجود. وهذا
لا يعني أن يظهر البعض ويتلطى بالقول كيف وصل شادي إلى المخيم ومن أوصله؟ مخيم عين
الحلوة ستبقى وجهته فلسطين، وعلاقته مع المقاومة، ولن يكون شوكة في خاصرة صيدا، لأن
هدف الأعداء الأساسي هو إسقاط بوابة الجنوب والوصول للمقاومة وحزب الله حيث يعملون
على إسقاطه تحت حجة التدخل في سوريا وهو ما لم ينجح. كما يسعون للإيقاع بين المخيم
ومدينة صيدا، وهذا لن يحصل على الإطلاق. مخيم عين الحلوة سيبقى واحة للعمل الوطني،
وعلينا مجتمعين مسؤولية حماية المخيم، وضرب محاولات إسقاط حق العودة بعدما حصل بمخيمات
سوريا ومخيم نهر البارد.