الثلاثاء، 19 حزيران، 2012

أجرى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد سلسلة لقاءات واتصالات مع مسؤولين لبنانيين وفلسطينيين بهدف معالجة الوضع المتوتر والإشكالات التي وقعت عند حواجز الجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة .

ودعا سعد للتهدئة مطالباً الجميع لتحمل المسؤولية في لحظة حرجة ودقيقة تمر بها البلاد وقال:" من واجبنا وواجب كل الحريصين على السلم الأهلي وقضية الشعب الفلسطيني المعالجة الحكيمة والهادئة للأمور، وعلى الحكومة اللبنانية المستقيلة من وظيفتها ومسؤولياتها في معالجة الأوضاع الدقيقة والحساسة، تحمل واجباتها ومسؤولياتها الوطنية لاسيما معالجة الموضوع الأمني والموضوع المعيشي الذي يسوء وينعكس توترات في الشارع".

ومساء قام سعد بجولة لفتح الطرقات والشوارع في مدينة صيدا متضامنا مع المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي متمنيا عليهم فتح الطرقات، حيث استجابوا لدعوته.