القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد استقبل وفد الجبهة الديمقراطية: نهج تيار المستقبل تدميري

سعد استقبل وفد الجبهة الديمقراطية: نهج تيار المستقبل تدميري
 

الثلاثاء، 29 تشرينالثاني، 2011

وصف رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد تيار "المستقبل" بانه "غارق في تبعيته للمشروع الأميركي الاطلسي الرجعي العربي"، معتبرا أن هذا الفريق مستمر في التحريض الطائفي والمذهبي تجاه مختلف القضايا السياسية والوطنية المطروحة بينما نهجه هو نهج تدميري.

واستغرب سعد خلال استقباله وفداً من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الساحة اللبنانية علي فيصل بحضور عضو المكتب السياسي ابو النايف عدنان.. العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا، قائلا "أين كانت حمية هذه الجامعة عندما تعرضت غزة، والشعب الفلسطيني لأبشع أنواع القتل والتدمير والاعتقال؟ وأين كانت حمية العرب لمواجهة العدو الصهيوني في ارتكاباته؟ وأعلن ثقته بقدرة سوريا وشعبها على تجاوز هذه الإجراءات التعسفية.

وأضاف سعد:" هناك سفارات وممثليات تجارية، وعلاقات أمنية وغير أمنية بين معظم هذه الانظمة التي اتخذت إجراءات ضد سوريا والكيان الصهيوني إلا أننا على ثقة بقدرة الشعب السوري والأحرار في الوطن العربي على تجاوز هذه الإجراءات التعسفية ضد سوريا وشعبها. المطلوب أولاً هو سعي الجميع لإشاعة أجواء الاستقرار في لبنان وسوريا، علماً بأنه لا يجوز الارتهان والتدخل الخارجي في موضوع العلاقات اللبنانية السورية".

ورداً على سؤال صحفي حول احتفال تيار المستقبل بعيد الاستقلال، وما مارسه من تهويل، وعودته إلى نغمة التحريض ضد المقاومة، قال سعد "هم تحدثوا عن خريف السلاح وربيع الاستقلال، عن أي استقلال يتحدثون، وهو غارقون في تبعيتهم للمشروع الاميركي الاطلسي الرجعي العربي هذا الفريق مستمر في تهديد الأمن والاستقرار عبر استمراره في التحريض الطائفي والمذهبي تجاه مختلف القضايا السياسية والوطنية المطروحة، نهج هذا الفريق هو نهج تدميري".

بدوره اعتبر فيصل إن أفضل تضامن مع الشعب الفلسطيني في يوم التضامن العالمي هو إقرار حقوقه، لأن هذه الحقوق من شأنها أن تدعم نضال اللاجئين الفلسطينيين لانتزاع حق العودة وإحباط مشاريع التوطين"، منوها باللقاء الإيجابي الذي عقد في القاهرة، الامر الذي من شأنه أن يفتح الأفق أمام حوار وطني شامل بأسرع وقت، والاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف وطني تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية، والاتفاق على الاستراتيجية الفلسطينية، بخاصة المقاومة بكل أشكالها في مواجهة الاحتلال والاستيطان، لأن المقاومة هي أقصر الطرق لمواجهة الاحتلال وانتزاع الحقوق الفلسطينية، خصوصاً إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسن وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

المصدر: صيدا | محمد دهشة