الجمعة، 11 كانون الثاني، 2013

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الحرص على تعزيز مناخ الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى تعزيز الخيارات الأساسية في مواجهة أعداء أمتنا بخاصة العدو الصهيوني ومن يدعمه كالولايات المتحدة الأميركية التي تدعمه في عدوانه على أبناء الشعب الفلسطني.. وأبناء أمتنا العربية. كلام سعد جاء خلال لقائه وفد من مجلس علماء فلسطين في لبنان برئاسة رئيس المجلس الدكتور الشيخ حسين قاسم. وقدضم الوفد كلاً من الدكتور عبدالله الحلاق، وأمين السر الشيخ هشام عبد الرازق، ومسؤول العلاقات العامة والإعلام الشيخ محمد الموعد، والعضو الإداري الشيخ عماد قاسم. بحضور عضوي اللجنة المركزية بالتنظيم محمد ظاهر، ومحمود البزري. وقد جاء اللقاء لوضع سعد في أجواء المساعي التي يقوم بها المجلس في جمع الصف ولم الشمل بخاصة في مدينة صيدا.

وقال سعد: وضعنا أصحاب الفضيلة في مجلس علماء فلسطين في جو المساعي التي يبذلونها لمحاصرة كل أشكال الفتن أكانت في الساحة الفلسطينية أو الساحة اللبنانية الفلسطينية ونحن نقدر هذه الجهود ونحن وإياهم ننطلق من نفس الموقع في توحيد الطاقات والجهود ووضعها جميعها في مواجهة العدو الصهيوني والتهديدات الصهيونية ضد لبنان والشعب الفلسطيني وضد أمتنا العربية.

بدوره الشيخ محمد موعد صرح مؤكداً على أهمية فلسطين ومكانتها، وأهمية أن تبقى البوصلة نحو تحريرها ونحن لم نرض الا بتحرير فلسطين من بحرها الى نهرها، ونحن دائماً نحافظ على الثوابت الدينية والوطنية، وفلسطين بالنسبة لنا هي عقيدة ودين. وكل من يدافع عن قضيتنا وعن الوطن هو معنا ومن يتخلى عن فلسطين ليس له أي مكان عندنا على الإطلاق.

كما أكد على وحدة الصف ووئد الفتنة المذهبية والطائفية وعلى أهمية عقلانية الخطاب السياسي وعلى الاستقرار وأمن مدينة صيدا والجوار وأمن المخيمات، مشددا على أن صيدا ستبقى عاصمة الجنوب وعاصمة المقاومة، وهي مركز لتعايش كل الأفرقاء والمذاهب، وهي ساحة للعيش المشترك وللوقوف بوجه مشاريع الصهينة .

وأضاف: المجلس يؤكد على دعم المقاومة في لبنان وفلسطين من أجل تحرير فلسطين ويرفض الدخول في آتون الصراعات الداخلية. ولنا مساعي في جمع الصف ولم شعب هذه الأمة بخاصة في مدينة صيدا. والدكتور أسامة سعد معنا على رأس هذا المشروع الذي سيجمع المدينة على المحبة والاستقرار.

المصدر: قلم