سعد: الفلسطيني لا
يريد الجنسية ولا الامتيازات ولا التوطين إنّما كرامته الإنسانية والعودة

الأربعاء، 31 تموز،
2019
صيدا، متابعة لاجئ
نت
توجّه النائب سعد
في كلمة له خلال المسيرة المطلبية السلمية،
التي نُظمت بدعوة من «اللقاء السياسي الشعبي اللبناني - الفلسطيني»، المنددة بإجرات
وزارة العمل، وتأكيداً على رفض التوطين، وتمسّكاً بحق العودة إلى فلسطين، بالتحية إلى
«الثائرين والمُنتفضين من صيدا الأبيّة ومن مُخيّماتها المُقاوِمة، ومن كل لبنان، وإلى
أهلنا الصامدين في فلسطين في وجه العدو الصهيوني».
وشدّد سعد على أنّ
«الشعبين اللبناني والفلسطيني كانا معاً على مدى عقود من الزمن في النضال والكفاح،
وسنبقى معاً إلى أنْ نعود جميعاً إلى فلسطين المُحرّرة من النهر إلى البحر، وفلسطين
ستًحرر وستُهزم «إسرائيل» من قِبل هؤلاء الشباب، والشباب الفلسطيني هو الضمانة ضد التوطين».
وقال: «يا حكومة
لبنان، الشعب الفلسطيني لا يريد منكم لا الجنسية ولا الامتيازات، إنّما يُريد كرامته
الإنسانية، وهذا حق له. كما لا نرضى نحن الوطنيون اللبنانيون بديلاً عن كرامة الإنسان،
وحق الشعب الفلسطيني. لا تخوّفوا الناس من التوطين، فالشباب الفلسطيني هو الضمانة ضد
التوطين، هذا الشباب المُناضل المُكافح لا يُكافح من أجل الجنسية، وإنّما يريد العودة
إلى وطنه، وإيّاكم أنْ تفرّطوا بكرامته الإنسانية».
ورأى أنّ «الإجراءات
التي اتخذتها وزارة العمل هي إجراءات ساقطة، ولا تزال تُغطى من قِبل الحكومة، والجماهير
اللبنانية والفلسطينية قد أسقطت هذه الإجراءات»، معتبراً أنّ «هذا القانون ظالم، وساقط
عندما يسبّب الظلم، وتكون له انعكاسات خطيرة على أمن البلد واستقرار البلد ومعيشة الناس،
فليسقط هذا القانون».
واستطرد بأنّ «حجّة
وزارة العمل بحماية اليد العاملة اللبنانية عبر تطبيق القانون، إجراء غير سليم وغير
بريء، ويخدم الصفقات وأصحاب الصفقات، فاليد العاملة اللبنانية هي بكل الأحوال منكوبة
بسبب السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية للحكومات المُتعاقبة».
وختم النائب سعد
مُؤكداً «مُواصلة النضال من أجل إقرار الحقوق السياسية والاجتماعية والإنسانية والمدنية
للشعب الفلسطيني، وإسقاط مشاريع التوطين والتهجير».